|
عن The Guardian
قدمت فرقة شكسبير الملكية (RSC) عرضها المقتبس عن رواية للأطفال نشرت عام 1988بقلم رولد داهل، و رشح العمل لعشر جوائز وفاز بسبع. تشاركت البطلات الصغيرات الأربع: كليو دوميتريو، كيري اينغرام، سوفي كييلي و ايليانور ورثينغتون كوكس جائزة أفضل ممثلة، بينما حاز بيرتي كارفيل على جائزة أفضل ممثل لتجسيده شخصية المديرة الرهيبة آغاثا ترانشبول. و حاز العرض على جائزة أفضل ميوزيكال جديدة، و جوائز للرقص و الصوت و التصميم. و منح ماثيو وارشوس جائزة أفضل مخرج من قبل الممثل الأميركي المسرحي جيمس ايرل جونس في نيويورك. بدأت RSC بعرض ميوزيكال ماتيلدا في عيد الميلاد عام 2010 ونال إقبالا هائلا في مسارح بريطانية هامه و كذلك عندما زار الولايات المتحدة. و سيستمر عرضه حتى شباط 2013 على مسرح كامبريدج. و ضم الميوزيكال كوميديا مرحة من خلال موسيقا و اغاني الممثل الاسترالي الكوميدي تيم مينشين و الأداء الممتع ل باول كاي بدور والد ماتيلدا بائع السيارات المستعملة. و كحال جميع قصص داهل، يوجد في «ماتيلدا» أشخاص راشدون قساة و مخيفون. فالمديرة ترانشبول إنسانة سادية بشكل رهيب، و بقيت ماتيلدا وحيدة و غير محبوبة إلى أن قابلت السيدة هوني. و السؤال هو هل شعرت الفتيات بالحزن أثناء تجسيدهن لشخصيتها؟ تقول كيري التي لعبت دور ماتيلدا في العرض الأول للميوزيكال : ( في بعض الأحيان شعرت بالحزن عليها، لأنها مختلفة عن الآخرين و تملك قوة لم يلحظها حتى أبواها، لأنهما لا يعيرا أي انتباه لها إطلاقا. إنها فتاة غير عادية، غير أن أباها و أمها يعتقدان أنها مجرد شيطان). كانت كل فتاة تقوم بأداء دور ماتيلدا مرتين في الأسبوع و تحضر عرضين آخرين وتكون في وضع الاستعداد لحين الحاجة.و اعتبر الكثيرون (ماتيلدا) أكثر الأدوار أهمية في انكلترا ضمن عرض هو الأكثر إثارة .ماتيلدا هي قصة الانتصار على الحظ العاثر و انجاز أفضل ما يمكن انجازه في الظروف الصعبة، إذ نسمعها تغني: (لا احد سواي سيغير حكايتي، و اذا كنت ترى أن الحياة غير عادلة، فهذا لايعني أن عليك فقط أن تكشر و تحتملها ، فان تقبلتها دائما كما هي فان شيئا لن يتغير) |
|