|
منوعات ووجد العلماء أن المادة الفعالة في الأسبرين، تسمى الـ "ساليسيلات"،
يمكن أن تكون أداة أكثر قوة في المعركة ضد السرطان. وتوصلوا إلى هذه النتيجة بعد بحث علمي بمشاركة جامعة دوندي البريطانية، جامعة ماكماستر في كندا وجامعة ملبورن في أستراليا. وتبيّن أن مادة الـ "ساليسيلات" تستهدف أنزيماً معيناً يدعى AMPK، الذي قد يكون المفتاح في الشفاء من السرطان. لكنهم أشاروا إلى أن الأسبرين بشكل عام ليس الدواء المحدد الذي يشفي من السرطان، بل تحديداً مكون الـ "ساليسيلات" الموجود فيه، وبالتالي هذا العنصر هو المسؤول عن الآثار الإيجابية للأسبرين. ويقول الباحثون إن "الأسبرين هو واحد من أكثر الأدوية المستخدمة على نطاق واسع في العالم، ويمكن القول إنه الدواء الأكثر نجاحاً أكثر من أي وقت مضى". ونحن نكتشف على مر السنوات المزيد من الفوائد لهذا الدواء وعلى الرغم من أن هناك حاجة لإجراء مزيد من النتائج، لكن النتيجة التي توصلنا إليها تثير احتمال وجود المزيد من فوائد الأسبرين، من ضمنها الحماية من مرض السرطان" |
|