|
دمشق ونتوقف اليوم مع مظاهر تأثيرات الهزات الأرضية تظهر الزلازل بشكل رئيسي من خلال الحركات الاهتزازية الناجمة عن حصول تكسرات وتصدعات مفاجئة لصخور القشرة الارضية وتكون الهزات الأرضية عادة مصحوبة بظواهر مشتركة عديدة منها: - الموجات الاهتزازية ( الهزة الأرضية) وهي موجات اهتزازية ميكانيكية مختلفة السعات والترددات تنشأ بفعل التكسر والتصدع المفاجئ للصخور الواقعة تحت ضغوط واجهادات كبيرة مؤدية لاهتزاز مفاجئ للأرض وتشكل الصدوع على امتداد منطقة الانزلاق وقد يكون عميقاً أو يبلغ سطح الأرض. ب- التشوهات الصخرية على سطح الأرض يترافق حدوث الهزات التي تزيد قوتها عن 5 درجات على مقياس ريختر بوصول التشوهات التكسرية للصخور الى سطح الأرض أو الى القرب من السطح فالهزة قوة خمس درجات تتسبب بازاحة صدعية مقدارها 1 سم بينما هزة بقوة 8 درجات بازاحة مقدارها عشرة أمتار. ج- أمواج المد الزلزالية ( التسونامي) تعتبر الزلازل من أبرز مسببات أمواج التسونامي علماً بأنه هناك مسببات أخرى لها كالانفجارات البركانية تحت سطح الماء والانهيارات والتفجيرات النووية في البحار الا أن أشدها ماينتج عن الزلازل البحرية حيث يصل ارتفاعها الى 20 متراً مع وصول التصدع المسبب الى قاع البحر أو المحيط ما يسبب ازاحة مفاجئة لصخور القاع الى مسافة عشرات الامتار حسب القوة ويعتبر زلزال المحيط الهندي 26 كانون أول 2004 بقوة 9 درجات على مقياس ريختر أحد أسوء هذه الكوارث. د- الانهيارات الأرضية وتعتبر من الآثار الثانوية المتحرضة بفعل حدوث الهزات الارضية وخاصة في المناطق القريبة من المرتفعات الطبوغرافية شديدة الانحدار وذات السطوح الطبقية غير المستقرة أو الرخوة والمشبعة بالمياه. وقد تسبب اثاراً تدميرية وتفوق التأثيرات التي تتسبب بها الهزة الأرضية ذاتها. اذ يؤدي انهيار آلاف الاطنان من الصخور والتربة المشبعة الى تدمير اجزاء واسعة من المناطق المأهولة وخاصة التي تقع على سفوح المنحدرات حيث أدى انهيار أراضي في السلفادور الى تدمير اجزاء من البلدة بفعل الركام الصخري الذي تدفق بتأثير هزة أرضية بقوة 6-7 على مقياس ريختر كما في الصور المرفقة. |
|