|
تونس وقال الصيد في تعليق نشرته صحيفة التونسية امس انها مواقف واعمال فاقت مواقف وانشطة أعداء سورية من الامريكيين والاتراك وحكومتي قطر والسعودية والمجموعات الارهابية واشار الى انه عندما تراجع أعداء سورية عن المطالبة بالتدخل العسكري وأصبحوا يؤكدون حل الازمة سياسيا وبالحوار لايزال رئيس الجمهورية متشبثا بمواقفه وأعماله المضادة لسورية. وأكد الصيد أن اصرار المرزوقي على مواقفه والاستمرار في الدعوة اليها والتحريض على سورية انخراط رسمي في الحلف المعادي لسورية والمكون من الولايات المتحدة والغرب وتركيا والسعودية وقطر والجماعات الارهابية التي تقتل الشعب السوري وتدمر مكاسبه. واستغرب عميد المحامين التونسيين السابق من الخلفية التي ينطلق منها المرزوقي والتي لا تليق بتونس وبكرامة شعبها وطالبه بالتوقف حالا عن هذه المواقف والاعمال العدائية ضد بلد شقيق وضد الامة العربية. وخاطب الصيد الرئيس التونسي المؤقت قائلا كان الاولى بك أن تنادي بتسليح المقاومة ودعمها لتحرير فلسطين مطالبا المجلس التأسيسي التونسي بأن يضبط سياسة تونس الخارجية ويرجعها الى صوابها وينقذها من الارتجال والتشنج. وقال عميد المحامين التونسيين السابق أنا كتونسي لا أقبل التدخل الخارجي في تونس أو في بلد شقيق مهما كان الامر ولا أستقوي على بلادي بالاجنبي لانه عندما يقع خلاف بين طرفين سياسيين في تونس أو في أي قطر عربي آخر اذا سمحنا لاحدهما أن يستقوي بالاجنبي على الآخر فتلك هي الكارثة التي تدمر البلاد متسائلا: ألم نتعظ بما حصل في ليبيا؟!. وتوجه الصيد الى الحكومات التي تدعم التدخل الاجنبي الآن في سورية أو تدعو اليه قائلا البداية في تطبيق المؤامرة كانت في ليبيا والآن يريدون تطبيق السيناريو الليبي على سورية ولكن بعد ذلك اذا نجحوا فان الدائرة ستدور على بقية الانظمة العربية بمن في ذلك حكام الخليج. |
|