|
الثورة السيد عمر اوسي المؤسس لحزب المبادرة الوطنية تحدث حول مشاركة الحزب في انتخابات الدور التشريعي الاول لعام 2012 قائلاً: نحن في حزب المبادرة الوطنية شاركنا في الحوارات الوطنية وساهمنا في اعداد مسودات قانون الاحزاب، وقانون الانتخابات العامة، وقانون الاعلام، وسوف نشارك بفاعلية في انتخابات مجلس الشعب القادم لأنه استحقاق وطني بامتياز في ثلاث محافظات هي دمشق وحلب، والحسكة، وقد رشحنا لهذه الغاية بعض اعضاء المبادرة الوطنية، ونحن نرى ونظراً لطبيعة الازمة التي تمر بها سورية وما بعد الازمة حيث ينتقل وطننا السوري الى مشهد جديد مستقر فعلى مجلس الشعب المقبل ان يكون مختلفاً عن مجالس الشعب السابقة من حيث وصول الكفاءات واستبعاد المحسوبيات لأننا بصراحة كشعب سوري لم نر اي دور لأعضاء مجلس الشعب الحاليين ولا السابقين طوال هذه الازمة، ما وضع علامات استفهام على هيكلية وتركيبة هذه المجالس، وبصراحة اكثر فنحن نرى ونعتقد ان الهامش الديمقراطي الحالي وخاصة بعد صدور هذه الحزمة من الإصلاحات سوف يؤسس لمجلس شعب جديد يهتم بقضايا الشعب السوري الاقتصادية والاجتماعية وخاصة انه سوف يرسم السياسات الاقليمية والدولية اي السياسة الخارجية السورية، لذا يتعين على الناخبين من ابناء شعبنا السوري اختيار الافضل، لأن عملية الاختيار هذه هي امانة ومسؤولية وطنية لإيصال الافضل الى قبة البرلمان. واضاف السيد اوسي: لدينا مشروع وبرنامج عمل متكامل هو ليس للدعاية الاعلامية، وانما للنقاش تحت قبة البرلمان، ومتابعة كل القضايا الاستراتيجية التي تهم الشعب السوري، آملين ان تكون التركيبة القادمة لمجلس الشعب متناسبة مع حجم المرحلة التاريخية التي تمر بها سورية، لأنه منذ الآن يجب التفكير لما بعد الازمة بعد انحسار الفصل الخطير منها، فيجب ان يتحول مجلس الشعب القادم الى ورشة عمل حقيقية لجهة اصدار التشريعات دون المرور بالاطر البيروقراطية ومراقبة اداء الحكومة القادمة ومحاسبة الفاسدين لأن الوضع العام بحاجة الى ترميم البنية التحتية في سورية التي تخربت بفعل المجموعات الارهابية الاجرامية، وايلاء الاهتمام للحريات العامة والمناخات الديمقراطية ومسائل حقوق الانسان، وكل ما هو متعلق بالحياة الوطنية السورية كي نستطيع بناء سورية المتجددة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وبلمسة كل الجراح. جميل، لدينا برنامج انتخابي واضح الدكتور قدري جميل مؤسس حزب الارادة الشعبية تحدث عن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الاول لعام 20١2 قائلاً: كما هو معروف حزب الارادة الشعبية هو جزء من الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وقرر المشاركة في الانتخابات التي ستجري في السابع من ايار القادم بعد ان تمت الاستجابة لمطالب الجبهة بضمان الحد المعقول بنزاهة وشفافية الانتخابات، وكانت المطالب تتمحور في: تخفيض عدد المراكز الانتخابية بشكل ملموس. إجراء الانتخابات خلال يوم واحد فقط. ضبط العمليات الانتخابية عبر المحكمة الدستورية العليا لمنع التلاعب بها. واضاف الدكتور قدري جميل: تخوض الجبهة الشعبية الانتخابات التشريعية في مجموع البلاد بما يقارب الخمسين مرشحاً. على اساس برنامج انتخابي واضح عناوينه الرئيسية: الخروج الآمن من الأزمة. الإسراع بالاصلاحات الجذرية عبر ضرب مراكز الفساد الكبرى. التحسين الملموس للحياة المعيشية لمجموع الجماهير الشعبية. وستعمل الجبهة الشعبية اذا وصل مرشحوها الى البرلمان على تغيير قانون الانتخابات الحالي من اجل الوصول الى قانون جديد نسبي يضمن التمثيل الحقيقي للشارع السوري. وتابع قائلاً: لقد وجهت قيادة الجبهة جميع اعضائها من احزاب وقوى وافراد الى العمل النشيط من اجل انجاح مرشحيها بالتحالف مع جميع المرشحين الوطنيين البعيدين عن الفساد. الأيتوني: مهام كثيرة بانتظار المجلس الجديد السيدة مروة الأيتوني العضو المؤسس لحزب الكتلة الوطنية قالت: صحيح اننا في حزب الكتلة الوطنية لم نطرح اسماء معينة لانتخابات مجلس الشعب لأننا حزب قيد التأسيس لكننا ندفع بكافة اعضاء الحزب للمشاركة الفعالة في اختيار مرشحين اكفاء يمثلون كافة شرائح المجتمع السوري في الدور التشريعي الاول لعام 2012، هذا الدور الذي نعتقد أنه سيكون متميزاً عن غيره من الأدوار البرلمانية التي مرت على سورية. وأضافت السيدة الايتوني قائلة: نحن لدينا في حزب الكتلة الوطنية عدد من الأعضاء اللواتي رشحن انفسهن للانتخابات باسم الأعضاء مستقلات في دمشق وحلب و ادلب، لأننا كما قلت حزب قيد الترخيص، واقول بشكل اوضح قد منحنا الترخيص المبدئي ونحن بانتظار الترخيص النهائي لممارسة عملنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفق الاهداف والمبادئ التي رسمت لحزبنا. واشارت السيدة الايتوني قائلة: ان مجلس الشعب القادم كما قلت سيكون مجلساً يتميز عن المجالس السابقة ان من حيث اختيار الاعضاء، ام من حيث الصلاحيات الممنوحة له وفق الدستور الجديد، وحتى المهام التي أنيطت به والتي يأتي في مقدمتها اصدار التشريعات اللازمة التي من شأنها ان تجعل من سورية المتجددة اكثر تطوراً وتقدماً، ناهيك عن كون المجلس القادم ممثلاً حقيقياً لكل شرائح المجتمع وهذا يجعل منه مدافعاً حقيقياً عن قضايا المواطنين في كل انحاء سورية بعيداً عن المناطقية لأن المجلس يمثل كل اطياف المجتمع السوري اينما وجدوا. |
|