|
سانا - الثورة فقد ارتفع عدد القتلى فيها إلى 14 شخصاً واصابة ما يزيد عن 50 آخرين بجروح بينهم 4 أطفال وأمراتان منذ بداية الاسبوع الجاري وذلك بين قبيلة التبو ومسلحين من كتيبة درع ليبيا التابعة للمجلس الانتقالي بعدما كلفت السلطات الحاكمة في ليبيا حالياً الكتيبة بمتابعة ضبط السيطرة والأمن في هذه المدينة الواقعة جنوب شرق ليبيا، في اعقاب المواجهات التي شهدتها المدينة في شهر شباط الماضي واوقعت مئات القتلى والجرحى في حين قامت مجموعة مسلحة باضرام النار واطلاقها بشكل عشوائي مساء أول أمس بالقرب من سوق الحديقة في مدينة بنغازي ما أدى إلى قيام أصحاب المحال التجارية باقفال محالهم بعد شل حركة السوق، وبعد أن رفض اصحاب المحال إعطاء المسلحين فدية طالبوا بأخذها بالقوة ، وذلك في مشهد يعبر عن اتساع حالة الفوضى والفلتان الأمني المنتشر في مدن ليبية عدة كذلك طالب رجال الاطفاء بضرورة وضع حد لمثل هذه التصرفات التي اصبحت تكرر كثيراً هذه الأيام. في سياق متصل بالوضع المأساوي في ليبيا وما تشهده من أعمال اجرامية مسلحة نتيجة فقدان الأمن وماتثيره من مخاوف إذا ما انتقلت إلى الدول المجاورة نتيجة لتهريب السلاح فقد اقر القائد العام للعمليات العسكرية الاميركية في افريقيا (افريكوم) الجنرال كارتر هام بتفاقم عمليات تهريب الاسلحة من ليبيا حيث تسربت كميات كبيرة منها الى مالي وبقية الدول المجاورة. وقال: إن عددا من التنظيمات الارهابية مثل القاعدة أصبحت تهدد الامن والاستقرار في افريقيا وان حل هذه المعضلة التي تعتبر خطرا حقيقيا لا يمكن أن يكون الا بتضافر الجهود الاقليمية والدولية. |
|