|
طلبة وجامعات التي أعدت مؤخرا بناء على قرار مجلس التعليم العالي الصادر عام 2010 المتضمن الطلب إلى الجامعات السورية إعداد وإصدار اللوائح الداخلية لمراكز ضمان الجودة في الجامعات. وتضمنت اللائحة الداخلية للمركز رؤية المركز ورسالته المتمثلة في تعزيز ثقافة الجودة والاعتماد في جامعة دمشق من خلال الخطط الاستراتيجية والتنفيذية لضمان جودة العمليات التعليمية وفق أسس وقواعد وآليات التقويم الذاتي والتطوير المستمر بما يساعد على تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية.
واستعرض مدير المركز الدكتور محمد كيال الأهداف الاستراتيجية والبنية الهيكلية للمركز ومهامه والمبادئ التوجيهية لعمل المركز حيث تجسد الخطة الإستراتيجية لضمان الجودة متطلبات الكلية أو المعهد أو المركز وتتمتع الكلية بحرية اختيار أعضاء الهيئة التدريسية الذين سيتابعون عمليات التقويم الذاتي والتطوير المستمر فيها من خلال شعبة ضمان الجودة كما تتمتع شعبة ضمان الجودة بالاستقلالية عن إدارة الكلية التي تقوم بتقويم أدائها بحيث يتم ضبط حسن إدارة العمل في المركز من خلال التقييم السنوي لأداء رؤساء الأقسام ومدير المركز من قبل مجلس الإدارة وسير العمل في الشعب من خلال التقييم السنوي لأداء العاملين من قبل مجلس الكلية.لافتا إلى انه بموجب هذه اللائحة فإن المركز يعامل معاملة الكلية ويتبع لرئيس الجامعة وتعتبر الأبحاث المنشورة والمحكمة التي يقوم بها أعضاء اللجان الفنية في مركز ضمان الجودة أبحاثا معتمدة للتعيين والترفيع في الهيئة التدريسية كل حسب اختصاصه. وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني أهمية ودور مركز ضمان الجودة في تطوير المنظومة التعليمية في الجامعة وربطها بالمجتمع وتحقيق احتياجات الجهات المستفيدة من خلال الاستثمار في العنصر البشري والتطوير المؤسساتي وكذلك من خلال الشراكات الاستراتيجية الهادفة لتطوير البحث العلمي في مجال الطرائق الحديثة في التعلم والتعليم والتقييم.لافتا إلى أن اعتماد المناهج في الكليات أصبح ضرورة ملحة في وقتنا الحاضر فشهادات خريجي كليات الطب لن يعترف بها في الخارج عام 2020 إذا لم تصبح مناهج كلية الطب معتمدة عالميا مما يهدد مستقبل الخريجين الأمر الذي يستلزم تضافر جهود كافة المعنيين والقائمين على العملية التعليمية في الجامعة. وطلب رئيس الجامعة من عمداء الكليات والمدراء تحديد مواصفات الدورات التدريبية للعاملين في مختلف مفاصل العمل الإداري وإفساح المجال لكل أعضاء الهيئة التعليمية للمساهمة بالعمل التطوعي وتفعيل دوره في الجامعة ومتابعة الشكاوى والرد عليها بأقصى سرعة وضرورة الاستفادة من خبرات كلية التربية وقسم علم الاجتماع من أجل المساهمة في وضع مؤشر معياري ومنطقي للتقويم والقياس. كما وجه رئيس الجامعة عمداء الكليات بضرورة وضع اقتراحاتهم وملاحظاتهم حول ورشة عمل «المحتوى التعليمي في جامعة دمشق» المزمع إقامتها في الجامعة والتي ستبحث في تقييم تجربة الكتاب الجامعي ودور الأكشاك الجامعية في تكريس المحتوى الضعيف للمادة العلمية، واقع حلقات البحث والدراسات ومشاريع التخرج وطرائق إعادة استخدامها ودور المكتبات الورقية والالكترونية وحجم الاستفادة منها وتقييم التجارب الحالية في توفير المحتوى الالكتروني بالإضافة إلى تجارب الأتمتة الحالية على مستوى الوزارة والجامعة والكليات. |
|