|
|
طلبة وجامعات الكثير من الأماني والآمال تراود مخيلة طلاب الجامعات لتحقيقها من خلال إيصال صوتهم عبر ممثليهم الجدد إلى المجلس
وطرحها تحت قبته لمناقشتها مع الجهات المعنية علها تأخذ طريقها إلى التحقق.. لاسيما أن معظم المرشحين الجدد عاشوا المرحلة الجامعية وعايشوا مفرداتها وارهاصاتها ولابد أن ذلك سيكون عاملاً مهماً لطرح مشاكل ومعاناة الطالب الجامعي بشكل أوضح... فيما يلي رصد لعدد من الآراء ووجهات النظر لطلاب وطالبات من مختلف الكليات بجامعة دمشق حول ما يطلبونه وما يتوخونه من المرشحين الجدد لأعضاء مجلس الشعب. الطالب مازن السمان كلية الآداب: لعل أبرز ما نتوخاه في عضو مجلس الشعب الجديد أن يكون على درجة من الثقافة تؤهله لطرح المواضيع والمشكلات المتعلقة بواجبات وحقوق المواطن بطريقة صحيحة وأن يكون المرشح لهذا المنصي على قدر من المسؤولية التي تؤهله لأن يكون صوتاً حقيقياً للمواطن يضع يده على جرحه ويسلط الضوء على همومه ومعاناته. الطالب أحمد علي كلية الهندسة المدنية: أعتقد أن الدور التشريعي الجديد لمجلس الشعب سيكون مختلفاً عما سبقه من الأدوار التشريعية لاسيما أن معظم الوجوه المرشحة لنيل شرف هذا الاستحقاق وجوه شابة وتحمل شهادات عليا وهذا مؤشر مهم وجيد لارتفاع سوية الأداء في الدور التشريعي الجديد.. ويضيف علي أن هذا سيكون عاملاً مهماً في دفع مسيرة الإصلاح والتطوير لبناء الوطن. الطالب جهاد قدورة كلية الآداب: لعل أبرز ما نطلبه من عضو مجلس الشعب الجديد التحلي بالصدق والشفافية والخبرة التي من خلالها يستطيع أن يخدم مصالح المواطن لا أن يخدم مصاله الشخصية كما كان سائداً لدى معظم مرشحي الأدوار التشريعية الماضية. الطالب عصام الأحمر كلية الآداب: مجلس الشعب هو سلطة تشريعية ورقابية ولذلك فإنه من المفروض في المرشحين الجدد للمجلس أن يكونوا على قدر عال من المسؤولية ويمتلكون مؤهلات ثقافية واجتماعية تمكنهم من تفعيل الصلاحيات الممنوحة لهم وتقديم الأفكار والمقترحات الخاصة برفع مستوى معيشة المواطن وزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
الطالب رائد العويد كلية العلوم: نتمنى أن يتم إحداث مجلس للشباب على غرار مجلس الشعب على أن يكون جميع أعضائه من الشباب وتكون مهمة أعضائه بحث مشاكل الشاب وإيجاد الحلول لها والدفاع عن حقوقهم في المجتمع والتركيز على حمايتهم من عوامل الانحراف والجريمة.. وفيما يتعلق بمرشحي المجلس الجديد نتوخى في هؤلاء الأشخاص المزيد من النزاهة والشفافية لتحقيق مزيد من الديمقراطية والتعاطي الحر مع المسائل والمشكلات التي يعانيها المواطن السوري. الطالب ناهد دوارة كلية الصيدلة: أولاً نتمنى أن تجري الانتخابات بمنتهى الشفافية والنزاهة فألا تتدخل المحسوبيات والمصالح في نجاح أو فشل المرشحين.. وما هو مطلوب من مرشحي مجلس الشعب الجدد الاضطلاع بمسؤولياتهم بشكل أكبر مسؤول ومحاربة كل أشكال الفساد التي تتغلغل في جسد المؤسسات الحكومية ووضع الآليات المناسبة لمكافحته وتوفير الفرص المناسبة للأشخاص الأكفاء القادرين على إدارة دفة الأمور بشكل مناسب للوطن والمواطن.
الطالبة نزهت سلوم المعهد الهندسي: بالدرجة الأولى ما نطلبه من مرشحي مجلس الشعب الجدد العمل على ترسيخ سلطة القانون والأخذ بيد الشباب ولاسيما خريجي الجامعات من خلال الاهتمام بمصالحهم وايجاد فرص العمل المناسبة لهم وذلك لطروحاتهم ومقترحاتهم للجهات المعنية في الدولة. الطالبة ملك من كلية الاقتصاد: أتمنى من الأعضاء الجدد أولاً تجنب الاختباء بالشعارات والخطابات ومن ثم التنصل من مسؤولياتهم كما حدث مع الكثير ممن سبقوهم في الأدوار التشريعية السابقة ونحن كطلاب في الجامعات نطلب من هؤلاء المرشحين الاهتمام بمصالح طلاب الجامعة والمطالبة بتغيير الكثير من القوانين والتشريعات التي تحد من سير العملية التعليمية بشكل أفضل كما نطالب بضرورة منح الأفضلية للطالب السوري بالدرجة الأولى من حيث المقاعد المخصصة له في الجامعة وكما نطالب بضرورة مكافحة الفساد بين أساتذة الجامعات الذين يتقاضون رشاوى وهدايا مقابل تقديم علامة النجاح للطالب وهذا الأمر استشرى بشكل كبير في السنوات الأخيرة.. كما أننا نطالب المرشحين الجدد بالعمل مع الجهات المعنية بمكافحة الفساد في جسم ادارة التعليم العالي التي تضم أشخاصاً فاسدين يتلاعبون بمستقبل شباب الجامعات..
الطلبة جيهان سرميني كلية الحقوق : ما نتمناه من مرشحي مجلس الشعب الجدد تلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين ومحاسبة المسؤولين الكبار في الدولة عن أخطائهم وعدم الاكتفاء بإعفائهم من مناصبهم وإرسالهم إلى بيوتهم بل نطالب بمحاسبتهم ومعاقبتهم وتجريدهم من كل ما سرقوه من مال الشعب وإعلان ذلك بشكل واضح في وسائل الإعلام المختلفة ليكونوا عبرة لغيرهم من المسؤولين لأن هؤلاء كانوا السبب الرئيسي في وصول البلاد إلى هذه الأزمة.. الطلبة رهف ترجمان كلية الطب: لعل أبرز ما يلفت الانتباه بين مرشحي المجلس الجديد زيادة الكفاءات العلمية وارتفاع مستوى الشهادات على خلاف المجالس الشابقة وننتظر من هؤلاء الكثير لإيصال صوت المواطن للجهات المعنية ونحن كطلاب نطالب بتطوير القوانين الجامعية واعادة تفعيل البعثات العلمية للجامعة وتفعيل العلاقات والروابط مع مختلف الجامعات في العالم بشكل أفضل الأمر الذي يمكن من تفعيل البحث العلمي ورفع سوية التعليم الجامعي وزيادة ثقافة طلاب الجامعات الذين انحدرت كثيراً حتى أننا حتى أننا نجد أحياناً أن الطالب لا يكاد يفقه سوى القليل في مجال اختصاصه.. الطالب نوار الأسعد كلية التربية: يجب على المرشحين الجدد لمجلس الشعب العمل بجدية منذ اليوم الأول الذي تطأ فيه أرجلهم أرض المجلس كي يعطوا ايحاً وشعوراً للمواطن بأن هناك عملية تغيير واصلاح حقيقية وأن تكون أصواتهم أكثر جرأة في الطرح وملامسة الهموم والمعاناة اليومية للمواطن السوري وبخاصة فيما يتعلق بلقمة عيشه ونطالب من المرشحين الجدد الاهتمام أكثر بمصالح الشباب وطلاب الجامعات الذين يشكلون عماد المجتمع ومن جهتنا نطالب هؤلاء المرشحين بالمناداة بمكافحة الفساد في هيكل مؤسسة التعليم العالي وإدارات الجامعات والمزاجية التي تحكم كثيراً هذه الادارات كما نطالب بضرورة زيادة الاستيعاب الجامعي لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب الناجحين في المرحلة الثانوية لاتاحة المزيد من الفرص لدخول الجامعات. الطلبة شهد من كلية الاقتصاد: النقطة الأبرز التي تسجل لصالح الدور التشريعي الجديد هو وجود عدد كبير من ذوي المستويات العلمية العالية من المرشحين ونتمنى من هؤلاء المرشحين أن يكونوا أصواتاً حقيقية يمثلوننا تحت قبة مجلس الشعب كما نطلب منهم التفاعل مع المواطن من خلال جولاتهم واتصالاتهم واحتكاكهم المستمر بهموم ومعاناة المواطنين وعدم الجلوس وراء مكاتبهم بانتظار من يطرق أبوابهم .. وفي الجامعة نطالب بإحداث المزيد من الوحدات السكنية نظراً لما تعانيه الوحدات السكنية القائمة من ازدحام في أعداد الطلاب والطالبات كما نطالب بتطوير البنية التعليمية للأبنية الجامعية من حيث تطوير مستوى المخابر والوسائل التوضيحية والتكنولوجية المستخدمة في العملية التعليمية فما هو موجود حالياً لا يلبي سوى جزء بسيط جداً مما هو مطلوب.. الطالب باسل اسماعيل قسم الجغرافية: يجب على مرشحي مجلس الشعب الجديد العمل أولاً تحت مظلة القانون والعمل على الحفاظ على كرامة المواطن ومناقشة القوانين والسعي لاستصدار القوانين الحديثة التي تتناسب مع تطوير الواقع المعيشي والاقتصادي والاجتماعي للمواطن والاهتمام بمصالح المواطن والابتعاد عن المصالح الشخصية ونطالب بالاهتمام أكثر بالطالب الجامعي والعمل على إيجاد صناديق دعم مادي للطاب لمساعدتهم في اتخاذ دراساتهم الجامعية. |
|
