|
طلبة وجامعات بقليل من التفاؤل، ووسط ازدحام شديد لطلاب جاؤوا من مختلف المحافظات، ومن مختلف الاختصاصات الجامعية أو المعاهد.. حاولنا رصد أكبر عدد ممكن من الآراء ووجهات النظر لإيصالها إلى من يهمه الأمر من أصحاب القرار.
أكثر المتقدمين قالوا: من السيء أن تنتهي فعالية شهادة الاختبار بعد عامين.. فهل المقصود منها اعادة معلومات الطالب أم اعادة دفع الرسوم.. و إن كان الهدف هو المعلومات، فلماذا لا تقام لنا دورات لغة مقابل الرسوم التي ندفعها، و أن يحدد مبلغ مالي لكل مرحلة من مراحل الدورات و أن تخصص للذين يحتاجون اللغة في اختصاصاتهم.. صحيح يدفع الطالب، لكن بالنهاية يوجد امتحان وتوجد شهادة خاصة باللغة تؤهله لدخول أي مسابقة دون أن تفقد شرعيتها أو فعاليتها كل عامين. / لماذا لا يكون شرطياً؟/ عدد آخر من المتقدمين يرى: أنه من الخطأ أن يكون الاختبار شرطاً للتقدم إلى المسابقة مع الأوراق المطلوبة، لماذا لا يكون شرطياً يأتي به الخريج بعد قبوله في المسابقة أو قبوله في العمل. وحيث أن عدداً من الوزارات تطلق الاعلان عن مسابقات توظيف يقول البعض: ان موظفي وزارة العدل لا يحتاجون إلى اللغة كشرط أساسي للعمل و لا حتى المعلوماتية وهي على الأغلب معلومات شخصية، إلا للمحكمين الدوليين و هؤلاء بطبيعة الحال حاصلون على اللغة الانكليزية. وهناك مسابقات ينتهي التقدم إليها مع نهاية الشهر الحالي وقد تضيع الفرصة على الكثير لعدم جاهزية ورقة الاختبار. أو لعدم معرفتهم بمواعيد اختبار المعلوماتية. / لا يوجد مرجعية واضحة/ وممن التقيناهم خريجون كثر أعادوا الاختبار عدة مرات و خسروا نجاحهم بهذا الاختبار كما خسروا فرص التوظيف أما المشكلة الأساسية بالنسبة للغالبية: هي عدم وجود كتاب أو مرجعية معينة يعتمد عليها المتقدمون للاختبار.. و الاعتراض: إن الأسئلة تأتي موحدة لطلاب درسوا في كليات مختلفة و لطلاب درسوا معاهد مختلفة أيضاً فهناك من درس اللغة لمدة عامين فقط و هناك من درسها لمدة 4 سنوات أو خمس بحسب اختصاصاتهم. و هناك طلاب خضعوا لدورات لغة، فيما يوجد الكثير من الطلاب الذين لا يملكون المال لإجراء الدورات.. وفي ظل الاهمال الذي يجده الطالب أثناء دراسته لموضوع اللغة من قبل مدرسيها، يؤكدون في حديثهم أن مسألة التحضير للاختبار، هي مشكلة بحد ذاتها لأنهم يعتمدون على الدورات السابقة للاختبار، و لا يوجد كتب معينة أو توجيهات حول المطلوب منهم في هذه الاختبارات. ويشعر هؤلاء بشكل عام، أن معرفتهم باللغة هي ضعيفة نوعاً ما و أغلب الناجحين، لهم جولات عديدة مع اللغة و بالتالي: من الضروري البحث عن طريقة مغايرة في مسألة التوظيف و المسابقات وجعل اللغة شرطية وبعد القبول بالعمل بحسب نوع العمل المطلوب.. فهناك مجالات لا تحتاج اللغة بشكل مباشر.. و انما يترك الأمر لهذا الشخص في تقوية نفسه لغوياً. / الأسئلة صعبة والوقت غير كاف/ كانت الآراء حول أسئلة الاختبار الحالي متفاوتة إلى حد ما، لكنها بالنسبة للمتقدمين إلى اختبار اللغة الفرنسية كانت واضحة و سهلة وفيها الكثير من الطمأنينة. بينما تحدث المتقدمون لاختبار اللغة الانكليزية عن صعوبة كبيرة في النصوص المطروحة داخل ورقة الأسئلة مشيرين لعدم تناسب هذه الأسئلة مع المستويات الوسط وهي تفوق ما يسمى اختباراً عادياً و هي تحتاج لوقت أطول من ساعة وربع لقراءتها وترجمتها حتى يتمكن الطالب من الحل، كما أن الكلمات داخل النصوص كانت غريبة و غير معروفة للكثيرين.. وبطبيعة الحال وجود 60 سؤال داخل الورقة الامتحانية، كلها تعتمد على القواعد و الترجمة تحتاج لوقت أطول و معرفة أكبر بتفرعات اللغة الانكليزية. وهناك من أشار إلى خطأ في السؤال رقم (42) نموذج (B) والبعض قال: كانت اجاباتنا تعتمد على الطره و النقش، فأغلب الكلمات لا نعرفها و لم تمر معنا أثناء الدراسة. وبشكل عام: في كل دورة اختبار للغات يتقدم الكثير من الخريجين ويدفعون رسوم الاختبارات و التحضير لأوراق العمل و يدفعون مبالغ ليست ضمن امكانياتهم.. في حين يكون الأمل ضعيفاً جداً في الحصول على فرصة عمل أو القبول في هذه المسابقات.. فلماذا كل هذا الركض و العراقيل أمام هؤلاء الخريجين.. بانتظار إدارة المعهد |
|