|
عين المجتمع الذي يترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضاً قطع البث التلفزيوني وإخراج وسائل الإعلام مع بدء مداخلة المندوب السوري مايطرح السؤال عقب هذه -السلوكيات الانهزامية في استخدام (كاتم صوت إعلامي)- عندما يتعلق الأمر بالمواجهة فيما يتعلق «بالأزمة السورية» على مرأى من الرأي العام العربي والعالمي ناهيك عن العقوبات التي فرضت بحق إعلامنا الوطني الذي استطاع في أوج الأزمة وضع النقاط على الحروف.. وماذا بعد ؟!! وكيف نواجه ذلك الآن؟ في المنطق يشكل -الإعلام- أحد أهم المخارج الآمنة للأزمة عندما يتمتع بالحياد والموضوعية فماذا لو جمع إلى جانب ذلك الصدق والموثوقية. في ظل قانون إعلامي جديد، يدعو إلى الاستثمار في مجال صناعة الإعلام في سورية بما يوفره من بيئة تشريعية إعلامية متطورة ومعاصرة تسمح بإطلاق قنوات تلفزيونية ومؤسسات إعلامية وكل أنواع الانتاج التلفزيوني والدرامي بالاستفادة من التسهيلات الكاملة عبر تحويل سورية بكاملها إلى فضاء إنتاج إعلامي مفتوح الآفاق, وهو الأمر الذي تمت الاشارة له رسمياً وفي أكثر من مناسبة دعا فيها السيد وزير الإعلام إلى بناء شراكات إعلامية والتشبيك مع المؤسسات الاعلامية من خلال الجاليات السورية في المغترب لنقل المعلومة الصحيحة للرأي العام باستخدام كل وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي في ظل التطور التكنولوجي من أجل تقويض الصورة الافتراضية المزعومة التي يعمل الاعلام المعادي في زمن -الميديا- على ترويجها عن سورية, وترسيخ الواقع الحقيقي الذي تعيشه سورية وكسر الرؤية الاعلامية أحادية الجانب مع ملاحظة دور الجاليات -الايجابي- في بلدان الاغتراب في خلق (مضاد حيوي) وفعال لكل كواتم الأصوات الاعلامية الانهزامية مهما تفنن أصحابها في ابتداع طرق غير مسبوقة لمصادرة الرأي الآخر من خلالها أو خلق جدران عازلة بينه وبين الحقيقة التي لابد أن تسطع أخيراً ولو من وراء غربال. |
|