|
مجتمع فقد ناضل ضد العدو الصهيوني واوجعه في عدة مناطق من جسده الغادر , وكيف لا، وهو ابن عائلة كريمة مناضلة من جولاننا السوري الحبيب , قدمت العديد من الشهداء ولم تنكفئ يوماً عن المقاومة والنضال وكيف لا ؟
وهو من أحفاد سلطان باشا الاطرش والشيخ صالح العلي والمجاهد أسعد كنج أبو صالح وحسن الخراط وابراهيم هنانو ويوسف العظمة، وغيرهم كثيرون من الثوار الذين قارعوا المستعمر الفرنسي ولقنوه دروساً لاتنسى في الوطنية والذود عن الديار والتضحية في سبيل الوطن , وانتصروا عليه وطردوه مطأطئ الرأس ذليلاً معلنين سورية دولة مستقلة ذات سيادة , وكيف لا يقدم دماءه رخيصة في سبيل عزة سورية ورفعتها ؟ وهو ابن عين قنية وبقعاثا ومجدل شمس ومسعدة , ابن جولاننا الشامخ الذي رفض الهوية الاسرائيلية ولايزال متشبثاً بسوريته وقدسية هويته السورية ومؤمناً بأن الحق لابد وأن يعود لأصحابه يوماً وإن طال الزمن والعودة لحضن الوطن الأم سورية مهما طالت مقاومته ونضاله ضد العدو الصهيوني الغاشم , إنه شهيد المقاومة البطل فرحان عصام شعلان القائد الميداني للمقاومة السورية الذي طالته يد الغدر والعدوان برفقة الشهيد سمير القنطار عميد الأسرى المحررين وقائد المقاومة العربية وكوكبة من زملائه المقاومين في مدينة جرمانا الصامدة , فسقوا بدمائهم الطاهرة تراب سورية لينبت حباً وأملاً وطهارة وزيتوناً واقحواناً وقدسية. الشهيد فرحان شعلان ابن بلدة عين قنيا في جولاننا السوري المحتل , ولد في مدينة جرمانا عام 1969بعد عام على احتلال الجولان خلال حرب 1967, تربى الشهيد وترعرع في كنف عائلة مناضلة حيث كان والده السيد عصام شعلان ولايزال مختاراً لمخاتير قرى الجولان , وبدأ مسيرته رياضياً بالإضافة لحضوره الاجتماعي والثقافي الكبير , فتدرج لاعباً ثم إدارياً في نادي جرمانا الرياضي ثم انتقل ليصبح عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بريف دمشق ورئيساً لمكتب الالعاب الجماعية والمنشآت ثم رئيساً لمكتب التنظيم , ومع بداية احداث الأزمة السورية تم تكليفه قائداً لقوات الدفاع الوطني في مدينة جرمانا ثم تسلم عام 2014 مهام إدارة مكتب المقاومة العربية من أجل تحرير الجولان وبقي حتى استشهاده بتاريخ 19/12/2015 نائباً لقائد المقاومة العربية الشهيد سمير القنطار عميد الأسرى المحررين والقائد الميداني للمقاومة السورية, للشهيد ثلاثة أبناء سعيد وأمير وعصام , لشهيدي المقاومة القنطار وشعلان وشهداء سورية الرحمة والعزة والإباء , والفخار. |
|