|
كورفو - اليونان - سانا وأضاف ان هذا العمل انتهاك غير مقبول للنظام الدستوري في هندوراس مشيرا الى أن الاتحاد الاوروبي يدعو الى الافراج الفوري عن الرئيس والعودة سريعا الى الحال الدستورية الطبيعية. وكان وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس أعلن في وقت سابق ان الاتحاد الاوروبي سيدين هذا الانقلاب العسكري وطالب بالافراج الفوري عن الرئيس زيلايا والعودة الى النظام الدستوري. وفي كراكاس دان الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز الانقلاب في هندوراس حيث عمد عسكريون الى اعتقال الرئيس زيلايا ووجه اللوم الى التدخل الاميركي في شؤون دولة وسط اميركا. وقال أنه وضع قواته في حالة تأهب مؤكداً أنه سيرد عسكرياً إذا هوجم سفيره في هندوراس أو خطف. مؤكداً أنه سيفعل كل ما يلزم لإجهاض الانقلاب. ودعا شافيز في كلمته التي القاها في كراكاس الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اتخاذ موقف من توقيف زيلايا قبل ساعات من اجراء استفتاء دستوري محوري مضيفا ان الامبراطورية الاميركية على علاقة وثيقة بما يحصل في هندوراس. كما دانت بوليفيا الانقلاب العسكري في هندوراس. وفي واشنطن أعلنت منظمة الدول الامريكية أن ممثلي دول المنظمة سيعقدون اجتماعا لبحث الوضع في هندوراس. وكان ادواردو رينا السكرتير الخاص للرئيس الهندوراسي أعلن أن قوات عسكرية اعتقلت الرئيس زيلايا وأجبرته على المغادرة بطائرة عسكرية إلى كوستاريكا وذلك في خضم أزمة دستورية بسبب سعيه لاجراء اصلاح دستوري يشمل اعادة انتخابه رئيسا للبلاد. وكان زيلايا عزل رئيس أركان القوات المسلحة الاسبوع الماضي لرفضه المساعدة في تنظيم استفتاء غير رسمي بشأن تمديد فترة رئاسته لاربعة أعوام. من جانبه أعلن رئيس هندوراس لدى وصوله إلى كوستاريكا أنه كان ضحية عملية خطف وانقلاب من قبل عسكريين من هندوراس خدعوه وطلب من أوباما توضيح ما إذا كان يؤيد خطفه وقال إذا لم تدعم واشنطن هذا الانقلاب يمكنها منع هذا الأمر. وقد طلب زيلايا من الحكومة الكوستاريكية اللجوء السياسي. وكان أوباما قد أعرب عن قلقه من احتجاز الجيش للرئيس زيلايا داعياً إلى احترام الأعراف الديمقراطية وسيادة القانون. كما أعلن سفير فنزويلا لدى منظمة الدول الأميركية أن قوات هندوراس خطفت سفراء فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا في العاصمة مع وزير خارجية هندوراس. يذكر أن هذا أول انقلاب عسكري في أميركا الوسطى منذ انتهاء الحرب الباردة. |
|