|
مراسلون حيث أشار الأهالي إلى عدم إيجاد الحلول الملائمة لمشكلتهم وخاصة أن المياه الآسنة قد امتدت إلى الأراضي والمحاصيل الزراعية وقالوا :إن المجلس البلدي قد قام بوضع حواجز ترابية كي يتمكن المزارعون من جني محصول الشعير إذ تبلغ به مساحة الأراضي المزروعة 50 دونماً واضطروا لترك جزء من دون حصاد إضافة إلى جفاف الأشجار المثمرة كاللوزيات بمساحة 2 دونم منوهين إلى أن البلدية رفعت كتباً عديدة إلى محافظة حمص ووضعت الاقتراحات فيها وتضمنت إما بوصلة الصرف الصحي مع بلدة زيدل أو عزلها في مجمع إقليمي. مدير البيئة المهندس عدنان الناطور أكد بأن الحفرة الفنية الموجودة في القرية هي ترابية مناسبة للاستيعاب لكنها تحتاج إلى صيانة (تعزيل) مشيراً إلى تقرير لجنة الكشف الميداني من البيئة المرفوع إلى محافظ حمص واعتراض أهالي البلدة وعدم رغبتهم على موقع محطة الصرف الصحي بوضعها في أراضيهم وإنما في بلدة زيدل وهي تبعد 4 كم عن سكرة وتم وصل مجرور الصرف الصحي لها مع مدينة حمص وشركة الدراسات والاستشارات الفنية التي درست الموقع وحددت مكان المحطة وقمنا بوضع الاشتراطات البيئية. وتطرق للحديث عن محتوى تقرير اللجنة حول تجمع مياه الصرف الصحي نهاية مجرى السيل في المنطقة، ماأدى إلى معاناة الأهالي من انتشار الروائح الكريهة والحشرات وإصابة الأطفال بالأمراض الجلدية نتيجة التلوث وكانت مقترحاتها التوسط لدى وزارة الاسكان والتعمير بالإسراع لتنفيذ خط المجمع الإقليمي (الريان- سكرة) مع محطة المعالجة الخاصة بها وتوجيه البلدية للقيام بالإجراءات الاسعافية ريثما يتم تنفيذ المحور الإقليمي مع محطة المعالجة. أما مدير شركة الصرف الصحي المهندس سهيل ديب فقال يقع على عاتق بلدية سكرة إجراء دراسات أولية لإنشاء أحواض ترسيب بشكل أولي ريثما يتم إقرار الحل الفني بما يتلاءم مع الشروط البيئية من قبل جهة الدراسة الهيكلية الشاملة لواقع الصرف الصحي بمحافظة حمص (المستربلان) ولدى إقرار المعالجة في المنطقة يتم العمل على أساسها والمحافظة لديها الاستعداد لتقديم دراسات متكاملة لمعالجة مشكلات الصرف الصحي. |
|