|
الثورة يأتي الكتاب في 160 صفحة مقسمة إلى أربعة أجزاء تتناول قضايا هامة ( الحياة ، الموت ، الدين ، السياسة ، الشعر ،... ) كما يحوي بعض رسومات المدرس وتختتمه بعض الرسائل الموجهة من المدرس الى ادونيس كان أرسلها بين عامي 1970 و1998. الفنان احمد معلا قال : هذا الكتاب يأتي ليملأ النقص على مستوى الأرشيف التشكيلي والثقافي حتى لو جاء متأخرا أفضل من ألا يأتي وهو فرصة ذهبية لكي يطلع الجميع على مجموعة من الأفكار والقيم التي طرحت في تلك المرحلة ، وهذا يعتبر بالنسبة لي التأسيس لمدونة تحول الشفاهي إلى وثيقة وهو فرصة أيضا لنا لامتلاك وثيقة حول قضية ثقافية لا سيما ان هذا الحوار طرفاه تشكيلي ،ما يؤكد على القيمة العميقة لأفكارنا و يجعلنا نعيد مجددا قراءة شخصيات هامة في تاريخنا لنعرف أين نقف نحن . الشاعر عادل محمود قال : قيمة المسالة أتت من قيمة المادة الكلامية ادونيس صار الصحفي، الشريك المتواطئ وأهمية الحوار تكمن في مجموعة القضايا التي أثاروها ، وهي لاتهم فقط فنانين وشعراء وإنما القارئ العادي أيضا . كتب أدونيس في الكتاب الجديد«فاتح وأدونيس - حوار»: فاتح المدرس ينبوع شغف وافتتان تلتطم ضفافه بأبعاد وأطراف تلتطم هي نفسها بشهوات إبداعية عصية على كل ترويض أو تدخين. وفي إحدى الرسائل كتب فاتح إلى ادونيس النص التالي : عزيزي ادونيس .. هذه رسالة سأحاول أن اجعلها لطيفة جدا لأنها بلا زمان ولا مكان فمثلا أنا لا اعرف ما هو زمن اليوم ،اقصد تاريخه، اما المكان فاني لا اشعر بوجوده،جدران ، كلا ، فضاءات ، كلا وفي حوارات سابقة أشار ادونيس إلى أن «نجاحه» في هذه المهمة – الحوار - هو جعله المدرس «يقدم إضافات واضاءات ويقول ما لم يقله» و«هو الأمر الذي سمح لبعضهم التفسير بأني تقمصت صحافيا». |
|