|
|
عواصم-وكالات-سانا-الثورة وإصابة أكثر من سبعين آخرين أمس.وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال قصفت مدن القطاع من رفح جنوباً وحتى بيت حانون شمالا من البر والبحر والجو بشكل عنيف.
ودمرت قوات الاحتلال في عمليات القصف ثلاثة مساجد هي مسجد شهداء الأقصى في شارع الوحدة بمدينة غزة ومسجد الفاروق في مخيم الشابورة برفح واحد المساجد الأثرية في دير البلح بينما دمر الاحتلال عددا من المنازل في جباليا وغزة ودير البلح. وأدى القصف المدفعي المتواصل والعنيف على القطاع إلى اشتعال النيران بمصنع للإسفنج وعدد من المنازل شمال القطاع. كما قصفت مدفعية الاحتلال بقذائفها محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة. الى ذلك استشهد 12 فلسطينينا على الاقل جراء غارات عدة شنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة. وقال اشرف القدرة المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في غزة ان ستة مواطنين استشهدوا بينهم امرأة مسنة وشقيقها في ثلاث غارات جوية على مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع ورفح جنوبا. كما استشهد فلسطينيان في غارتين شنتهما طائرات الاحتلال استهدفتا دارجتين ناريتين في مدينة خان يونس. من جهتها افادت وكالة معا الفلسطينية ان حصيلة شهداء أمس جراء تواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 57 شهيدا بعد ان كانت حصيلة سابقة اشارت إلى استشهاد 29 فلسطينيا. كما افادت مصادر طبية فلسطينية ان سبعة فلسطينيين استشهدوا في سلسلة غارات لطائرات الاحتلال الاسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة بينهم 4 شهيدات في دير البلح جنوب القطاع. كما استشهد فتى فلسطيني في غارة للاحتلال الإسرائيلي على حي التفاحة شرق القطاع. بدورها ذكرت وكالة معا الفلسطينية ان العدوان الاسرائيلي استهدف أمس محطة توليد الكهرباء في المنطقة الوسطى في القطاع اضافة إلى قصف منزل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة كما استهدفت الطائرات الاسرائيلية منازل في بلدة خزاعه وعبسان في خان يونس والقرارة ومدرسة تابعة لوكالة الغوث بأربع قذائف بمخيم المغازي وسط القطاع ومحيط مستشفى شهداء الاقصى وبيت حانون وجباليا. كما استشهد فلسطينيان شقيقان بقصف مدفعي لقوات الاحتلال استهدف منزلهما بشرق رفح.
وردا على العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة واصلت المقاومة الفلسطينية قصف مواقع ومستوطنات الاحتلال بالصواريخ وقذائف الهاون موقعة العديد من الإصابات بين المستوطنين الإسرائيليين. وذكرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية أن المقاومة الفلسطينية قصفت تل أبيب بصاروخين ام 75 وبلدة أسدود بخمسة صواريخ غراد كما قصفت سيديروت بـ/3 صواريخ ناصر6 وشاعر هنيغف بـ4 صواريخ 107. كما قصفت المقاومة موقع رعيم بـ4 صواريخ 107 وعاودت قصف حشودات عسكرية بموقع إسناد صوفا بصاروخي 107. كما أعلنت المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجير عبوة شواظ 3 بدبابة ميركافا 4 إسرائيلية شرق التفاح وإصابتها بشكل مباشر. وفي سياق متصل أعلنت المقاومة أيضا مسؤوليتها عن قصف مستوطنات ومواقع الاحتلال العسكرية المحاذية لقطاع غزة برشقات صاروخية متنوعة وخاضت اشتباكات مسلحة وعنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة على أكثر من جبهة من جبهات القتال في بيت حانون وحي التفاح والبريج والقرارة وصوفا وشرق رفح وأوقعت في صفوفها إصابات وخسائر فادحة واستهدفت ناقلة جنود إسرائيلية إضافة إلى تفجير العبوات الناسفة في إطار ردها على مجازر الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وقصفت المقاومة الفلسطينية أيضا مستوطنة نتيف عتسرا بصاروخين من طراز 107 كما قصفت الحشودات العسكرية بموقع زكيم بثلاثة صواريخ /107/ ومستوطنة نير اسحاق بصاروخين 107. بالمقابل اعترفت مواقع إعلام العدو الإسرائيلي أن أربعة مستوطنين إسرائيليين أصيبوا جراء سقوط صاروخ في مستوطنة يهود القريبة من تل أبيب في حين أصيب 5 آخرون بالهلع والصدمة وسقط هذا الصاروخ في القصف الصاروخي على مستوطنة غوش دان. جيش الاحتلال يقر بقتل 2 من جنوده وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه السافر على قطاع غزة مع تصعيد في وتيرة القصف الجوي وتكثيف محاولات الاقتحام البري صباح أمس في ظل زيادة خطورة الأوضاع الإنسانية واستهداف قوات الاحتلال الممنهج للمشافي وسيارات الإسعاف. وفيما تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات عن إبلاغ إسرائيل الأمم المتحدة رفضها اقتراحا لوقف إطلاق نار إنساني في القطاع اعترف جيش الاحتلال بفقدانه أحد جنوده في حي الشجاعية بقطاع غزة دون إيضاحات. وفي ظل القيود الصارمة التي تفرضها سلطات الاحتلال على وسائل الإعلام الإسرائيلية لإخفاء حجم خسائرها في العتاد والأرواح والتي تتجلى بالتفاوت الكبير في أعداد القتلى والجرحى بين وسيلة وأخرى أفادت صحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي سمح لوسائل الإعلام صباح أمس بنشر خبر فقدان أحد جنوده في حي الشجاعية وبإعلان إصابة قائد وحدة إيغوز المقدم وولف كيدر بجروح خطيرة في القطاع ومقتل جنديين كانا معه. في غضون ذلك اعترفت قوات الاحتلال أمس بمقتل اثنين من جنودها خلال رد المقاومة الفلسطينية أمس على عدوان كيان الاحتلال المستمر على قطاع غزة ليرتفع عدد جنود الاحتلال القتلى الذين أقرت بهم قواته منذ بدء العدوان إلى 27. كما اعترفت قوات الاحتلال في بيان لها نقلته وكالة الصحافة الفرنسية بإصابة ثلاثة آخرين من جنودها بجروح بالغة الليلة الماضية. العدو يرفض التهدئة الإنسانية الى ذلك شدد الاحتلال على أنه سيلجىء إلى كل الأساليب لمحو المقاومة الفلسطينية من الوجود وأن لا مكان لوقف إطلاق النار ولا لتهدئة إنسانية تمكن من إدخال الغذاء والدواء والحاجيات الأساسية لمنكوبي القطاع. ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي كبير قوله إن منسق العمليات الإسرائيلية يوآف مردخاي أبلغ موفد الأمم المتحدة روبرت سيري أن إسرائيل ترفض اقتراح وقف إطلاق نار إنساني في غزة. المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة: يجب وضع حدّ لجرائم الاحتلال في سياق متصل طالب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور المجتمع الدولي مجددا باتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي ولجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مع الإفلات التام من العقاب. وذكرت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية وفا أن السفير منصور تطرق في رسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الجرائم الشنيعة والوحشية التي لا تزال ترتكبها إسرائيل ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الخامس عشر على التوالي وخطورة الوضع الإنساني الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في القطاع حيث يعاني أكثر من 900 ألف فلسطيني من نقص خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وأكثر من 81 ألف فلسطيني أغلبيتهم من اللاجئين شردوا ويبحثون عن مأوى في مباني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا. ودعا منصور المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوضع حد للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وإنهاء تدابير العقاب الجماعي واستخدام القوة المفرطة والعشوائية ضد الفلسطينيين في كافة أنحاء دولة فلسطين المحتلة بما فيها القدس الشرقية. واشنطن تحذر رعاياها من التوجه إلى كيان الاحتلال إلى ذلك وجهت الولايات المتحدة أمس تحذيرا طلبت فيه من رعاياها عدم التوجه إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة والضفة الغربية بسبب التوتر البالغ الذي يسود المنطقة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية قولها في بيان إنها تحذر المواطنين الأميركيين من خطر السفر إلى إسرائيل والضفة الغربية أو غزة بسبب الأعمال القتالية الراهنة. ولفتت واشنطن إلى أن سفارتها في كيان الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل محدود مع تقليص الطواقم العاملة التي تكتفي بتقديم الخدمات القنصلية الملحة. القاهرة وواشنطن تبحثان الأوضاع المتدهورة في غزة بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس مع نظيره الامريكي جون كيري الذي يزور مصر حاليا الاوضاع المتدهورة في قطاع غزة في ضوء العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع وما خلفه من سقوط مئات الشهداء والاف الجرحى بينهم أطفال. وجدد شكري في تصريح مقتضب أمس عقب مباحثاته مع كيري في مقر وزارة الخارجية المصرية التأكيد على موقف مصر الثابت بشأن مبادرة وقف اطلاق النار التي طرحتها لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة وقال: نؤكد على عدم وجود أي تعديلات على المبادرة وان أي حديث عن تعديل هذه المبادرة ليس له أساس من الصحة. الأونروا تدعو مجدداً إلى تقديم مساعدات عاجلة في غضون ذلك دعت وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا مجددا الى تقديم مساعدات عاجلة لسكان قطاع غزة مؤكدة حاجتها لمبلغ 115 مليون دولار. وأوضحت الاونروا ان الحاجة الاشد إلحاحا لكل من المدنيين في غزة وللاونروا تتمثل في التبرع النقدي حيث انه يعد الوسيلة الاكثر مرونة والقابلة للتكييف من أجل تقديم المساعدة لاولئك الذين هم في حاجة. من جهة أخرى وجه وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد أمس مناشدة عاجلة لكل المؤسسات والمنظمات الصحية الدولية في العالم للتدخل السريع لانقاذ المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة من الانهيار وخصوصا مستشفى الشهيد كمال عدوان ومستشفى بيت حانون حيث تعرضت المباني المجاورة لهما لقصف مكثف من جيش الاحتلال الاسرائيلي. المبعوث الصيني: القضية الفلسطينية جوهر الصراع في الشرق الاوسط من جانبه أعرب المبعوث الصيني للشرق الاوسط السفير وو سيكه عن عدم ارتياح الصين ازاء التطورات والعمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة معتبرا ان الحل لا بد أن يتم عن طريق المفاوضات السلمية. واشار السفير سيكه في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر السفارة الصينية بالقاهرة إلى ان الجانب الصيني يتواصل مع الاطراف المعنية لقبول المبادرة المصرية التي تستهدف وقف اطلاق النار في غزة وتجنب سقوط المزيد من القتلى والجرحى. ولفت المبعوث الصيني إلى ان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الاوسط وأنه لا بد من بذل الجهود لحلها بشكل عادل ومنصف باقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية معربا عن استعداد الصين للاتصال والتنسيق مع مصر ودول المنطقة لضمان الامن والسلام. منظمة العفو الدولية: القصف الإسرائيلي جريمة حرب بدورها اكدت منظمة العفو الدولية أن القصف الاسرائيلي المتواصل الذي يستهدف منازل المدنيين والمنشات الطبية والمشافي في قطاع غزة يضاف إلى قائمة جرائم الحرب المحتملة التي تتطلب اجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل فيها. واشارت المنظمة في بيان إلى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي وفي اطار اعتداءاتها المستمرة على الشعب الفلسطيني قصفت امس الطابق الثالث من مستشفى الاقصى في دير البلح بقطاع غزة ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وجرح العشرات. من جهتها أدانت 99 منظمة من منظمات وشبكات المجتمع الاهلي وحقوق الانسان العربية جرائم الحرب العدوانية الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما أدانت المنظمات سياسة العدو الاسرائيلي الرامية إلى ترويع المدنيين المتعمدة وإرهابهم والحاق أكبر الخسائر بهم وبممتلكاتهم التي كانت هدفا واضحا للهجمات الحربية الاسرائيلية. تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: أي مبادرات لا تأخذ بعين الاعتبار المطالب الفلسطينية محكوم عليها بالفشل الى ذلك اكدت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية وحدة الموقف الفلسطيني في اطار الالتزام بالحقوق والمطالب الفلسطينية ورفض اي محاولة للتوظيف السياسي لاي جهة كانت مع الحرص على ان يتحمل الجميع مسؤوليته ليتكامل النضال لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني. واوضحت القيادة المركزية خلال اجتماع لها أمس بدمشق لمناقشة التطورات في الاوضاع الفلسطينية وخاصة العدوان على غزة ان اي مبادرات لا تاخذ بعين الاعتبار الحقوق والمطالب الفلسطينية محكوم عليها بالفشل وترفضها فصائل المقاومة معبرة عن املها بان يرتقي الجميع بدورهم بعيدا عن الضغوط والشروط الصهيونية الامريكية وادواتهم في المنطقة. الصين: القضية الفلسطينية جوهر الصراع في الشرق الاوسط من جانبه أعرب المبعوث الصيني للشرق الاوسط السفير وو سيكه عن عدم ارتياح الصين ازاء التطورات والعمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة معتبرا ان الحل لا بد أن يتم عن طريق المفاوضات السلمية. واشار السفير سيكه في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر السفارة الصينية بالقاهرة إلى ان الجانب الصيني يتواصل مع الاطراف المعنية لقبول المبادرة المصرية التي تستهدف وقف اطلاق النار في غزة وتجنب سقوط المزيد من القتلى والجرحى. ولفت المبعوث الصيني إلى ان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الاوسط وأنه لا بد من بذل الجهود لحلها بشكل عادل ومنصف باقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية معربا عن استعداد الصين للاتصال والتنسيق مع مصر ودول المنطقة لضمان الامن والسلام. |
|
