تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اتحاد البرلمانات الإسلامية يطالب بتقديم مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيلية للعدالة.. اللحام: داعمو إسرائيل في عدوانها على غزة هم داعمو الإرهابيين في سورية العراق

طهران
سانا-الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 23-7-2014
أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن العدوان الاسرائيلي الهمجي على أشقائنا الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة هو ذات العدوان المستمر منذ أكثر من ستة وستين عاما والذي لم يتوقف يوما سواء بالاعتقالات المتواصلة أم بالحصار الجائر المفروض على مليون ونصف مليون فلسطيني

أو بمصادرة الاراضي ومحاولات التجويع ومنع الادوية والتعليم وكل متطلبات الحياة اليومية للشعب الفلسطيني.‏

وقال اللحام في كلمته أمام اجتماع ترويكا البرلمانات الاسلامية الذي عقد أمس في طهران ان هذا العدوان يستمر وسط صمت دولي وتراخ عربي واسلامي حيال ما يجري بحيث نكتفي باصدار بيانات الادانة والدعوة لوقف العدوان فيما بعض الدول العربية والاسلامية لا تكلف نفسها عناء ادانته بل تحمل الشعب الفلسطيني مسؤولية ذبحه على يد قوات الاحتلال متماهية بذلك مع مواقف الدول الغربية المناصرة لكيان الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني.‏

وشدد رئيس مجلس الشعب على أن الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة هي مفتاح الصمود وسلاح النصر على جبروت الاحتلال موجها الدعوة لقوىالمقاومة الفلسطينية وللقوى السياسية جميعها على الساحة الفلسطينية إلى توحيد موقفها سياسيا وميدانيا فهو السبيل لوقف العدوان وتعطيل قدرة الاحتلال على مواصلته.‏

ودعا اللحام الشعوب الاسلامية والشعوب الحرة جميعها وبرلماناتها وكل القوى السياسية وقوىالمقاومة إلى نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة سلطات الاحتلال الإرهابية ودعم صمود هذا الشعب سياسيا واقتصاديا وانسانيا من أجل استمرار صموده في وجه آلة القتل الاسرائيلية واستعادة حقوقه المشروعة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.‏

كما دعا المنظمات الدولية إلى التخلي عن صمتها حيال جرائم الاحتلال الاسرائيلي وتحمل مسؤولياتها واتخاذ الخطوات العملية للضغط على اسرائيل لوقف حرب الابادة التي تشنها ضد قطاع غزة ورفع الحصار غير الشرعي المفروض على الشعب الفلسطيني في القطاع والذي يعد جريمة ضد الانسانية وعقوبات جماعية تمارسها اسرائيل ضد أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في القطاع.‏

واعتبر اللحام أنه ليس من قبيل المصادفة أن تكون الدول الداعمة لاسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتلك المتماهية مع أهداف اسرائيل هي الدول نفسها الداعمة للجماعات الإرهابية في سورية والعراق مشيرا إلى أن ما يجري هو مخطط واحد تقف وراءه جهات واحدة باتت معروفة ومكشوفة.‏

ودعا اللحام في هذا السياق جميع الشعوب الاسلامية والشعوب الحرة والقوى الحية في المنطقة والعالم إلى دعم سورية والعراق في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري القاتل الذي يشكل امتدادا للإرهاب الاسرائيلي وذراعا غربية تخرب داخل دولنا .‏

وأضاف اننا ندعو للتحرك قبل فوات الاوان لان هذا الإرهاب لن يبقى محصورا في سورية والعراق بل سيمتد ليطول دول المنطقة جميعها فالمعركة التي يخوضها الجيش العربي السوري والجيش العراقي ضد الإرهاب والمعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية والتي خاضتها المقاومة اللبنانية ضد اسرائيل هي معركة واحدة هي معركة دفاع عن الامة الاسلامية وعن مستقبل شعوبها.‏

..ويبحث مع لاريجاني سبل التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها الأمة الإسلامية‏

وكان رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام و علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني بحثا خلال لقائهما أمس في طهران سبل التعاون والتنسيق بين برلمانات الدول الاسلامية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها الامة الاسلامية من إرهاب وخطر تكفيري ولا سيما ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان وإرهاب صهيوني.‏

وأكد الجانبان خلال لقائهما قبيل بدء اجتماع ترويكا برلمانات الدول الاسلامية ضرورة اتخاذ قرارات هامة في اجتماع ترويكا من أجل دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لابشع الممارسات العدوانية الصهيونية منددين بالصمت الدولي ازاء الجرائم بحق الابرياء العزل وداعيين المنظمات الدولية إلى ادانة العدوان والعمل على ايقافه ومساعدة الشعب الفلسطيني.‏

وأشار الجانبان خلال اللقاء بحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود إلى ارتباط المجموعات الإرهابية التكفيرية بالمشروع الصهيوني وخطر ذلك على المنطقة وضرورة مواجهة الإرهاب الذي يعصف بالمنطقة.‏

ونوه اللحام باهمية التحرك الايراني لعقد اجتماع ترويكا اتحاد برلمانات الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي لبحث سبل نصرة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الاسرائيلي عليه.‏

وأشار رئيس مجلس الشعب إلى أن الرئيس بشار الأسد رسم في الخطاب الذي القاه بعد أدائه القسم الدستوري رئيسا للجمهورية العربية السورية معالم المرحلة المقبلة التي تقوم على خطين متوازيين خط مكافحة الإرهاب ومواجهة الحرب التي تجاوزنا فيها مراحلها الخطيرة وبدأت معالم الانتصار فيها ترتسم على ايدي ابطال الجيش العربي السوري وهذا الخط يتلازم مع المصالحات الوطنية والحوار السياسي مع قوى المعارضة الوطنية إلى جانب اعادة الاعمار والبناء مع كل ما يتضمنه ذلك من بنى تحتية ومؤسساتية ومحاربة الفساد لرسم مستقبل سورية المتجددة.‏

من جهته أكد رئيس مجلس الشورى الايراني على لاريجاني أن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني خلال عدوانه على قطاع غزة هي جرائم حرب وانتهاك صارخ للقوانين الدولية مشيرا إلى أن استعمال كيان الاحتلال أسلحة محرمة قانونيا يدل على صفة هذا الكيان السفاك.‏

ولفت لاريجاني في كلمه له في افتتاح اجتماع اتحاد برلمانات الدول الاسلامية إلى أن الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الغربية قد غضت الطرف عن هذه الجرائم وبدأت تدافع عن هذا الكيان الصهيوني الظالم مؤكدا على مساندة ايران للمقاومة ومساعدتها للشعب الفلسطيني حتى يرد على جرائم الصهاينة ردا محكما وقويا وبأي وسيلة ممكنة.‏

ووجه لاريجاني بدوره دعوة إلى اتحاد المجالس الاسلامية بصفته ممثلا للعالم الاسلامي والشعوب الاسلامية لايصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني مطالبا الحكومة المصرية بفتح معبر رفح من أجل ايصال المساعدات الدوائية والغذائية للشعب المظلوم في قطاع غزة.‏

وشدد لاريجاني على وجوب أن يقوم اتحاد المجالس الاسلامية بفضح ومتابعة جرائم الاحتلال الاسرائيلي عن طريق المنظمات الدولية وخلق الوفاق بين جميع الشعوب الاسلامية وتجنب التفرقة والاتحاد يدا واحدة لمساندة الشعب الفلسطيني مشيرا إلى ضرورة الوقوف في وجه المجموعات التي تتحدث باسم الاسلام والتي تقوم بدلا من الجهاد ضد أعداء الاسلام بالقتال داخل العالم الاسلامي وقتل شعوبه خدمة للولايات المتحدة الامريكية وللصهيونية العالمية.‏

من جهته أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أن ما يتعرض له قطاع غزة ليس عدوانا فحسب بل هو مجزرة وحشية بربرية فاقت كل التصورات ولا سيما في ظل من سقط حتى الان من ضحايا مبينا ان العدوان على القطاع لا يقل خطورة عما تتعرض له القدس من تهويد والمسجد الاقصي من اقتحامات وانتهاكات لحرمته من قبل كيان الاحتلال .‏

وطالب الزعنون العالم الاسلامي باتخاذ قرارات حاسمة وسريعة وقابلة للتنفيذ فورا قائلا ان الاعلام الاسرائيلي يضلل العالم ويصور للحكومات والشعوب الاجنبية أن الصواريخ القادمة من غزة ستدمر اسرائيل في حين تقوم طائرات الاحتلال ودباباته وبوارجه باستهداف المدنيين من أطفال ونساء بصواريخها وقذائفها مبينا أن المقاومة الفلسطينية تواجه الهجمات الإرهابية الصهيونية الشرسة بكل ما تملكه من قدرات وتلحق خسائر فادحة بالاحتلال .‏

وتمني الزعنون أن يتم أخذ ملاحظات المقاومة الفلسطينية على المبادرة المصرية بعين الاعتبار كي تنجح المبادرة في لجم العدوان الاسرائيلي الهمجي على القطاع مع عدم تكراره وأن يتم رفع الحصار الاسرائيلي الظالم الذي يفرض بالقوة العسكرية المسلحة المعتدية على أهل غزة وفتح المعابر.‏

بدوره شدد رئيس البرلمان السوداني عز الدين منصور على أن الوضع المأساوي في غزة يتطلب من الجميع العمل السريع لتخفيف اثار العدوان والعمل على ايصال المساعدات الطبية والانسانية إلى غزة بشكل عاجل.‏

..وولايتي يجدد دعم بلاده لسورية والعراق والمقاومتين اللبنانية والفلسطينية‏

في سياق متصل أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تعيث قتلا ودمارا في سورية و العراق لديها صلات مع القوي الاجنبية وخاصة امريكا للعمل ضد وحدة اراضي هذين البلدين وتقسيمهما.‏

وجدد ولايتي في حديث لوكالة مهر للانباء الايرانية موقف بلاده الداعم لسورية والعراق والمقاومة في لبنان وفلسطين داعيا الدول الاسلامية إلى اخذ العبر والسعي للدفاع عن فلسطين ودعم المقاومة في المنطقة بدلا من الانجرار وراء محاولة البعض الايقاع بين المسلمين واثارة الفرقة واشعال الفتنة والاقتتال بينهم .‏

وحول العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة اكد ولايتي هزيمة وفشل الكيان الاسرائيلي بمجازفته في ثني الفلسطينيين عن المقاومة من خلال هذا العدوان..وقال:ان مسؤولي هذا الكيان كانوا يتصورون ان شن غارات جوية على غزة والقيام بهجمات برية ستجعل الفلسطينيين يتخلون عن المقاومة.‏

وشدد ولايتي على ان الدفاع البطولي للشعب الفلسطيني افهم هؤلاء المسؤولين المتبجحين ان المقاومة حسنت وطورت قدراتها وباتت قادرة على الرد بشكل قوي على أي اعتداء.‏

ودعا ولايتي دول المنطقة إلى مساعدة الفلسطينيين الذين يتحملون اقسى الظروف المعيشية ويدافعون عن أنفسهم في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم لافتا إلى ان ايران تقدم ما تستطيع من المساعدات لدعم صمودهم.‏

البيان الختامي : دعم المقاومة على جميع الصعد‏

دعا اجتماع اتحاد برلمانات الدول الاسلامية إلى دعم المقاومة على جميع الصعد في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه والاسرة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة لوقف العدوان وتقديم مرتكبي جرائم الحرب الاسرائيلية للعدالة الدولية.‏

وأكد الاتحاد في البيان الختامي للاجتماع الذي عقد في طهران أمس لبحث الاوضاع في فلسطين والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة سورية رفضه مساواة الجلاد بالضحية داعيا في الوقت ذاته إلى المشاركة الكثيفة في يوم القدس العالمي نصرة لفلسطين وشعبها يوم الجمعة القادم.‏

وطالب البيان بتجريم ومعاقبة قادة ومسؤولي الكيان الصيهوني الذين يرتكبون جرائم بحق الانسانية في قطاع غزة وقال للاسف الشديد فان اسرائيل تقوم بهذه الهجمة في ظل صمت المجتمع الدولي وخاصة من قبل الولايات المتحدة الامريكية الفاضح لها مشددا على ضرورة أن تضع الدول جميع خلافاتها جانبا ويتحدوا لمناصرة القضية الفلسطينية لانها القضية المركزية للجميع ومساعدة الشعب الفلسطيني بجميع الوسائل الممكنة.‏

واعتبر البيان ان عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة يعد دليلا قاطعا على الابادة الجماعية والخراب المتعمد للبنية التحتية حيث تم قتل مئات المواطنين الفلسطينيين العزل من الاطفال والنساء وجرح وفقد الآلاف كما دمرت آلاف البيوت ودور العبادة والمدارس والمستشفيات وأصبح الغذاء والطعام نادرين في القطاع الامر الذي يستدعي التنديد بشدة بهذا العمل الاجرامي.‏

وادان البيان إرهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل بجميع أشكاله مطالبا المنظمات الدولية وخاصة الاتحاد البرلماني الدولي بالعمل الجاد لاطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين بمن فيهم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس.‏

وأكد البيان أن الجرائم الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك العدوان العسكري البري والبحري والغارات الجوية والتهويد والاستيطان والاعتقالات الادارية تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وخرقا متعمدا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة داعيا المجتمع والاسرة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة لادانة وايقاف هذه الانتهاكات بشكل فوري.‏

وقال البيان نعلن عن كامل دعمنا لجميع اشكال مقاومة الشعب الفلسطيني للكيان الصهيوني المحتل حيث ان مقاومة الاحتلال تعتبر حقا شرعيا لجميع الشعوب الرازحة تحت الاحتلال.‏

واعتبر البيان ان الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وخاصة على قطاع غزة يعد انتهاكا فاضحا لحقوق الانسان داعيا إلى رفعه فورا وفتح جميع المنافذ البرية وخاصة معبر رفح ومطار غزة وتمكين سكان غزة من انشاء موانئ وخطوط بحرية تصلهم بالعالم.‏

وطالب اتحاد برلمانات الدول الاسلامية الحكومة المصرية بتسهيل ايصال المساعدات الانسانية إلى غزة عن طريق معبر رفح كما طالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد والتعاون المثمر لتوفير الحقوق المشروعة للفلسطينيين كي يمارسوا حياتهم بحرية أسوة ببقية الشعوب.‏

واعربت الدول المشاركة في بيانها عن ترحيبها بالمصالحة الوطنية الفلسطينية مؤكدة ان وحدة الشعب الفلسطيني هي الضامن الحقيقي لنيل حقوقه المشروعة وتحرير كامل ترابه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.‏

وناشد البيان جميع الشعوب والحكومات في العالم الاسلامي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا واعلاميا ودبلوماسيا وسياسيا.‏

وشدد المجتمعون على ضرورة لجم الكيان الصهيوني وردعه عن القيام بالمزيد من هجماته الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين وبنيتهم التحتية مجددا التأكيد على ضرورة تقديم مرتكبي جرائم الحرب الاسرائيلية للعدالة الدولية والتعويض المادي عن الخسائر الناتجة عن العدوان الاسرائيلي.‏

وقرر اتحاد برلمانات الدول الاسلامية تشكيل وفد برلماني لزيارة عدد من الدول والاتحادات البرلمانية بهدف حشد الدعم للقضية الفلسطينية.. داعيا في الوقت ذاته جميع حكومات العالم إلى تحمل مسؤولياتها بعدل وشفافية في حكمها على الحرب التي تشنها اسرائيل على المواطنين العزل في فلسطين المحتلة بعدم مساواتها بين الجلاد الاسرائيلي والضحية.‏

وفي الختام أكد بيان اتحاد برلمانات الدول الاسلامية أهمية التحركات السياسية والثقافية والاعلامية وتنظيم المسيرات في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك اليوم العالمي للقدس لدعم القضية الفلسطينية الهادفة لحشد الرأي العام العالمي لمؤازرة الشعب الفلسطيني الاعزل لاسترداد حقوقه المسلوبة معربا عن تقديره لجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية لنصرة القضية الفلسطينية.‏

وعقد اجتماع اتحاد برلمانات الدول الاسلامية أمس في طهران بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام وحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود لبحث الاوضاع في فلسطين والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية