|
دمشق
للبيئة دون وسيط، إضافة إلى حضور أنشطة تفاعلية اجتماعية وبيئية والتعرف على التنوع الثقافي وهوية التراث المحلي الريفي لكافة المحافظات السورية.. ويتوقع أن تساهم المشاركة في هذه الفعالية في دعم المنتجين الريفيين وفي توسيع هذه المبادرة واستدامتها.. وفي سياق ذلك أطلقت وزارة الدولة لشؤون البيئة والأمانة السورية للتنمية أمس فعاليات الملتقى الأول للمنتجات الصديقة للبيئة «عالضيعة» في حديقة التكية السليمانية بدمشق. الدكتورة كوكب داية وزيرة البيئة أكدت أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه، حيث يجمع بين تشجيع المنتجات الصديقة للبيئة، وتعزيز التنوع الثقافي وإبراز هوية التراث المحلي الريفي, موضحة أنه يسلط الضوء على المنتجات الصديقة للبيئة ويسعى لتطوير الأسواق الداخلية والخارجية لها، ويساهم في إيجاد بدائل ممكنة لتوليد الدخل ودعم المشاريع الصغيرة ودعم المبادرات وتشجيع التطوع. من جهته أكد السيد عمر الحلاج المدير التنفيذي للأمانة السورية للتنمية على دعم المنتجات المحلية الصديقة للبيئة، وفتح باب التسويق لها لتكون منافسة عالمياً، والتوسع فيها لتشمل الريف السوري بأكمله والوصول إلى شبكات التسويق العالمية. وتتضمن فعاليات الملتقى الذي يستمر حتى 22 الجاري العديد من الأنشطة الثقافية والمحاضرات التي تركز على التعريف بالمنتجات الصديقة للبيئة وأهمية العودة إليها، وأهمية التنوع الحيوي والأعشاب الطبية، وعرض لمشروع تطوير الوردة الدمشقية في المراح، وإلقاء الضوء على الحرير السوري، كما تركز المحاضرات على ربط الأسواق بالمنتجات وأهمية التسويق،ودور القطاع الحكومي في دعم المنتجات الريفية، إضافة إلى دعم الصادرات الريفية وغيرها.. ويرافق الملتقى العديد من أنشطة الأطفال وزاوية الأطعمة التقليدية، ومعرض للتصوير الضوئي عن الريف السوري وأمسيات ثقافية موسيقية وندوات ومحاضرات تفاعلية ومسابقات.. |
|