|
|
دمشق
وقد تميز المعرض هذا العام في طريقة عرض الاعمال الفنية حيث اتاح للجمهور المشاهد امكانية رؤية الاعمال الفنية بمساحات واسعة وهادئة. وفي تصريح خاص للثورة اشار د.رياض عصمت وزير الثقافة الى ان اسم المعرض يدل عليه فهو يحمل فيه الفنانين الذين يعيشون ربيع العمر اي انهم جميعاً من الشباب مؤكداً ان هذا المعرض يقع ضمن اهتمامات وزارة الثقافة لان التعبير عن طريق الفن يحيي الروح ويجعل الانسان يعبر عن ذاته بطريقة حضارية كي يتواصل مع الاخرين. وقال د.عصمت: في معرض الربيع هناك تنوع شديد في الاتجاهات وقد لاحظت ان هناك نزعة عند بعض الفنانين الشباب الى اتقان الرسم من حيث الخطوط والاشكال والمساحات. مختتماً بالقول: المعرض يدل على ان الحركة التشكيلية السورية بخير فالتشكيل لايكون بخير الا اذا بدأ من جيل الشباب وما شاهدته بالفعل يدعو للتفاؤل. بدوره د.علي القيم معاون وزير الثقافة قال: المعرض متجدد ونحن امام لوحات واعدة لاسماء وتجارب واعدة، فهناك لوحات متجددة في الفن والابداع والحرفنة اتنبأ لاصحابها مستقبلاً مزدهراً في مسيرة الفن التشكيلي السوري،وأضاف د.القيم ان تجارب الحفر في سورية هامة جداً وهي تتطور من معرض الى اخر فما عرض متميز ويبشر بنجاحات مبهرة. د.حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيلي قال: عندما تم انتقاء الاعمال كان هناك صعوبة في ذلك، فلدينا الكثير من الاعمال المتميزة وقد حاولنا قدر المستطاع ان ننوع في الاعمال الموجودة. واضاف: نحن نؤكد من خلال المعارض على اهمية استفادة الشباب من بعضهم البعض فهناك بعض التجارب المبتدئة وهناك تجارب بدأت تتلمس طريق النضج وهذا شيء هام في المعارض السنوية. الناقد سعد القاسم: اشار الى ان معرض الربيع يصور مستقبل الحركة التشكيلية السورية لافتاً ان المعرض يختزل تجارب كل الاجيال السابقة منذ مطلع القرن العشرين لاسيما انها تجارب تحاول ان تمزج مابين بيئتها المحلية وبين تاريخها وتراثها. مختتماً بالقول: المعرض بشكل عام فيه نقلة ليست كبيرة واتصور ان الازمة التي تمر بها سورية كانت السبب في ذلك ولكن اتوقع ان هؤلاء الشباب سيقدمون فناً هاماً في المستقبل للحركة التشكيلية السورية. الفنان اكثم عبد الحميد: اكد ان المعرض يعكس الرؤية التشكيلية للفنانين الشباب خلال عم 2012 وهو احدى واجهات الابداع التشكيلي في سورية. وقال: نحن نحاول ان نطور ادوات ووسائل العرض لكي نظهر القيمة الجمالية لهذه الاعمال من خلال المساحة والاضاءة ولكن مهما حاولنا تجميل صالات العرض يبقى الابداع الحقيقي في العمل الفني بشكل كامل. |
|
