|
وكالات – سانا – الثورة السلمية، بعد أن ادرك الغرب بأنه لا يمكن مخاطبة ايران بلغة التهديد والوعيد وأن لغة الدبلوماسية هي اللغة الأفضل للتعامل مع هذا البلد في هذا السياق دعا وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي الغرب الى توفير الارضية لخلق الثقة اذا كان يريد حلا اسرع لموضوع النووي الايراني وقال صالحي انه فيما يتعلق بالحظر والموضوع النووي المفبرك الذي ليس موضوعا فنيا وحقوقيا بل موضوع سياسي تقرر ان يرسم مساعدا سعيد جليلي سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني وكاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خارطة طريق قبل اجتماع بغداد وسيتم الاعلان عن التفاصيل في حينها وفقا لهذه الخارطة. واعرب وزير الخارجية الايراني عن امله في ان تكون نتائج اجتماع بغداد ايجابية كما كانت نتائج اجتماع اسطنبول معتبرا ان المشكلة هي نقص الثقة المتبادلة. في هذه الأثناء أكد سفراء عدد من الدول ورؤساء البعثات الدبلوماسية في طهران أن المحادثات الاخيرة بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد حول برنامج ايران النووي السلمي في اسطنبول كانت مثمرة وبناءة وشكلت خطوة نحو الامام. ونقلت وكالة الانباء الايرانية أرنا عن لوان جاكاريان السفير الروسي لدى طهران قوله: ان نظرة روسيا الى الاجتماع الاخير في اسطنبول ايجابية معربا عن أمله في أن تسفر الاجتماعات القادمة الى تحقيق المزيد من الخطوات لحل كل القضايا. وحول المبادرة الروسية المعروفة بمشروع خطوة خطوة بشأن البرنامج النووي الايراني اعتبر جاكاريان هذه المبادرة جيدة وقال: لو اتفقت كل الاطراف على هذه المبادرة فان من شأن ذلك أن يؤدي الى تحقيق المزيد من الانجازات. من جانبه قال يو هونغ يانغ سفير الصين لدى طهران ان المحادثات الاخيرة في اسطنبول كانت بناءة معربا عن أمله في مواصلة هذا المسار في الجولات القادمة من المحادثات بين ايران والدول الست الكبرى. |
|