|
سانا - الثورة ان وفدا يضم ممثلي 14 دولة من الدول الاعضاء في مجلس السلم العالمي سيزور سورية للتضامن معها حكومة وشعبا في مواجهة المؤامرة الدولية التي تتعرض لها والتي حاكتها الامبريالية وحلفاؤها مشيرا إلى ان الزيارة ستتم بالتعاون مع اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي والاتحاد الوطني لطلبة سورية. وأكد جبور في حديث لمراسل سانا في كراكاس ان المؤامرة التي تتعرض لها سورية جاءت نتيجة مواقفها الحريصة على حريتها واستقلالها وحرية شعبها والداعمة لنضال الشعب العربي في سبيل حريته وتقرير مصيره اضافة إلى مواقفها البارزة وموقعها القيادي في التحالف الاستراتيجي للقوى المناهضة للهيمنة الامبريالية مشددا على ان سورية ستدحر هذه المؤامرة وتنتصر عليها. وقال جبور: إن ما يحدث في سورية له وقع وأثر دوليان من شأنه أن يفرز نظاما عالميا جديدا يظهر فيه قطبان متناقضان وسيضم القطب الاول الدول التي تستمر في تغذية سياسة الحرب والتوسع واخضاع الشعوب الحرة والسيطرة على ثرواتها ونهبها لحل الازمة التي تعيشها الرأسمالية في الوقت الحاضر أما القطب الآخر فيمثل الدول التي ستناضل في سبيل حرية شعوبها ضد السيطرة والخضوع للقوى الاقتصادية الكبرى في العالم ومن بين هذه الدول سورية وفنزويلا وكوبا والاكوادور وبوليفيا مؤكدا ان الشعب السوري سيحتفل بنصر جديد مؤزر ضد من يحاول السيطرة عليه كما انتصر من قبل على قوى عظمى حاولت اخضاعه. وأكد جبور أن سورية لعبت دورا بارزا في دعم المؤسسات والمنظمات الدولية التي تكافح في سبيل حرية الشعوب وحقها في تقرير مصيرها وإدارة مواردها وثرواتها الوطنية في وقت كان غيرها يدعم المنظمات والمؤسسات التي أوجدتها الامبريالية للترويج لهيمنتها السياسية وسيطرتها الاقتصادية مثل الامم المتحدة وجامعة الدول العربية. وجدد جبور تضامن الحكومة الثورية البوليفارية مع الشعب والقيادة في سورية مذكرا بان هذا التضامن عبر عنه الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيز في مناسبات عدة مؤكدا أن الشعب الفنزويلي عامة عبر أيضا عن تضامنه مع شعب وحكومة سورية كما أن البرلمان الفنزويلي عقد جلسة ناقش فيها الوضع في سورية وأصدر بيانا تضامنيا مع شعبها وحكومتها. |
|