|
رقابة
ولدى قياس الارتفاع للمبنى في منتصف الواجهة من منسوب الرصيف حتى منسوب بلاطة السقف الأخير تبين أن الارتفاع /13/ متراً وذلك حسب الواقع وحسب نظام البناء للمنطقة ،حيث إن البناء مرخص له منذ عام 1947،والعقار واقع ضمن منطقة السكن الثانية /ج/ ومشمول بالقرار /510/ وارتفاع المنطقة حسب الأنظمة المعمول بها /13/ متراً ، إضافة الى وجود تقرير فني مساحي يفيد بأن الارتفاع /13/ متراً موجود في واجهة البناء على المخطط، وبالتالي يصبح الارتفاع مخالفاً للقرار الوزاري 606/ق لعام 2006 نظراً لزيادته بـ/25/ سنتمتراً ، علماً أن السلامة الإنشائية غير محققة منذ دراسة المبنى حيث تبين أن ثلاثة أعمدة بحاجة الى تدعيم , ويظهر هذا الأمر واضحاً بالتقرير الفني الثلاثي الصادر عن نقابة المهندسين برقم/5620/ تاريخ 17/10/2010 وكذلك حدوث انفصال المبنى عن المبنى المجاور وظهور تشققات في الأعمدة لأنه لم يتم تنفيذها بالأبعاد النظامية وكذلك هو الحال في الطابق الثاني ، وهذا ما هو واضح في المذكرة الحسابية لعام 1947 برقم /773/ بالإضافة الى إنشاء أعمدة على البلاطة مباشرة. تقدم المتضررون بعدة شكاوى الى الجهات المعنية وهي « وزارة الادارة المحلية برقم 3451/ش و-المحافظة برقم 121822/و- إدارة التنظيم والتخطيط العمراني 121790/و 15ق- دائرة الترخيص 119712- دوائر الخدمات 121731/و- أمانة السر بالمحافظة » إلا أن جميع الشكاوى حُولت الى دائرة الترخيص وبدورها كلفت عدة مهندسين قام آخرهم بدراسة الناحية الإنشائية وكتب في تقريره أن البناء بحاجة الى تدعيم قبل تنفيذ سقف الطابق الثالث ،وبعد ذلك تم إغلاق الطابق الثالث بالشمع الأحمر لحين صدور تقرير فني خماسي من نقابة المهندسين. فهل تستجيب محافظة دمشق ودائرة خدمات المهاجرين لشكاوى المواطنين المقدمة بالأرقام المذكورة أعلاه ووقف الأعمال الإنشائية التي تؤثر على سلامة المبنى المشاد منذ ثلاثة وستين عاماً. |
|