|
دمشق واضاف الدكتور احمد خالد العلي وزير الكهرباء في تصريح للثورة ان المحطة المذكورة سيتم بناؤها من قبل شركة ( جي . أف . آي ) الفرنسية كاستثمار مباشر للشركة وتشتري وزارة الكهرباء الطاقة المولدة بالاسعار التي سيتم الاتفاق عليها لاحقا وحول مواصفات المحطة قال العلي: المحطة سيتم بناؤها على مراحل 200 ميغا كل مرحلة وعندما توضع المحطة في الخدمة فانها ستوفر سنويا وبالحدود الدنيا حوالي 400 مليون دولار كثمن فيول فقط عدا الكلف التشغيلية والانشائية وكذلك سوف توفر انبعاث كميات كبيرة من الغازات الدفيئة لان ما تحتاجه محطة بنفس الاستطاعة وبالحدود الدنيا ايضا يزيد على 875 الف طن فيول لان المحطة تعتمد على الطاقة الشمسية باستخدام تقنية المرايا المقعرة لتسخين الماء وتوليد البخار الذي يقوم بتدوير العنفات وتوليد الطاقة الكهربائية ومن ميزات هذه المحطة انها تحتوي على وسيط لتخزين البخار لتوليد الطاقة في ساعات الليل وهي اكبر مشروع يبنى في سورية من حيث رأس المال والوفر والاهمية الاقتصادية. وتابع العلي: وفي نفس الاتجاه وفي اطار واستراتيجية وزارة الكهرباء هناك شركة المانية تقوم حاليا بتركيب محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية على مبدأ الكهرضوئي دون توليد البخار باستطاعة 10 ميغا ويتوقع ان تدخل الخدمة نهاية العام واوائل العام القادم وهي ايضا تتمتع باهمية كبيرة في توليد الكهرباء من الشمس . واوضح العلي ان محطة ال1000 ميغا تم توقيع بروتكول انشائها مع الشركة خلال زيارة الرئيس الفرنسي الى سورية اضافة الى مذكرة تفاهم مع شركة الستوم لحل الخلافات العالقة حول بناء محطة توليد دير الزور وتوريد تجهيزات لمجموعات التوليد المركبة حاليا اضافة الى ان شركة الستوم في حال فوزها بعقد انشاء محطة توليد بالديزل فانها ستعمل على تأمين التمويل اللازم لبناء المحطة. |
|