|
وكالات - سانا - الثورة وقالت الشرطة في القطاع الهندي من الاقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان، ان محتجين من رماة الأحجار اشتبكوا مع الشرطة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في بلدة بارامولا الواقعة بشمال كشمير. ولكن بخلاف ذلك كان معظم وادي كشمير هادئا. وقد اطلق رجال الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين وأصيب شخص واحد بجروح. وقد تم مد حظر التجول إلى مناطق أخرى كما ألغيت كل الرحلات الجوية الى سريناغار بسبب مخاوف امنية. وقتل 18 شخصا كلهم تقريبا برصاص الشرطة في المنطقة المتنازع عليها خلال مظاهرات مناهضة للهند واحتجاجا على حرق المصحف مما زاد الضغط على الحكومة لمعالجة هذه الاحتجاجات، كما قتل رجل شرطة بعدما دهمته شاحنة. وتمثل عمليات القتل تلك تحديا ضخما للحكومة الاتحادية التي تعرضت لانتقادات لاخفاقها في التعامل بجدية مع الاحتجاجات مما يؤكد غموضا سياسيا في نيودلهي ربما يتحول الى توتر مع باكستان التي تطالب بالسيادة على كشمير. وتحدى الآلاف في وادي كشمير اول امس حظر التجول ليضرموا النار في احدى المدارس ومبان حكومية واخرى تابعة للشرطة. وقال كولديب خودا قائد شرطة كشمير للصحفيين ان" اعمال العنف تلك وقعت على خلفية ما بثته قناة (اخبارية) أجنبية عن تدنيس القرآن الكريم". وقد نشرت السلطات الهندية آلافا اخرين من قوات الشرطة الاتحادية في شتى انحاء كشمير لفرض حظر التجول بعد واحد من أسوأ ايام العنف منذ 20 عاما من الاحتجاجات الانفصالية. وجابت قوات من الشرطة مدججة بالسلاح شوارع سريناغار العاصمة الصيفية لجامو وكشمير امس وطلبت من خلال مكبرات للصوت السكان البقاء في منازلهم في محاولة للحيلولة دون وقوع مزيد من الاحتجاجات. وشهدت كشمير مظاهرات ضخمة ضد السلطات الهندية في الاشهر الثلاثة الاخيرة قتل خلالها مالايقل عن 87 محتجا. |
|