|
وكالات - سانا - الثورة وأوضح احمدي نجاد في كلمة القاها في منتدى التقارب الفكري بين ايران وإفريقيا الذي بدأ أعماله صباح أمس في طهران أن ايران وافريقيا تربطهما وشائج كثيرة من بينها الغنى الثقافي والتاريخ والطاقات الانسانية والتصدي للمستعمرين والطامعين في العالم والتماثل في القيم السامية كالعدالة والمساواة والاخوة واحترام الشعوب والانسان. وانتقد الرئيس الايراني نهج قوى الهيمنة التي استعمرت الشعوب واستعبدتها مؤكدا ان تلك القوى لم تقم بأي خطوة من اجل اعمار وازدهار البلدان والشعوب بل قامت بنهب ثرواتها وجلبت لها الفقر والمآسي والمشكلات دون اي رادع او احترام لمقدرات وكرامات الشعوب . وقال ان المقاومة في افريقيا واسيا وأمريكا اللاتينية أوصلت النظام العالمي القائم إلى نهاية الطريق ودعا إلى عالم قائم على نظام وادارة جديدة مبنية على أسس العدالة واحترام حقوق وكرامة الانسان والشعوب والمحبة والاخوة مؤكدا ان ايران وافريقيا يسلكان طريقا واحدا ولديهما أهداف متطابقة . واوضح احمدي نجاد ان خبرات وقدرات ايران في المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والصناعية والزراعية والثقافية والصحة والعلاج والسياحة من شأنها ان تعزز وتمتن العلاقات بين ايران والدول الافريقية . وفي سياق اخر اوضح احمدي نجاد لدى استقباله نظيره الملاوي بينغو فاموتاريكا في طهران أمس ان تعزيز العلاقات بين ايران و مالاوي يصب في مصلحة الشعبين و يخدم السلام و الامن الدوليين ولاسيما ان البلدين يتمتعان باستقلال كامل و لديهما مواقف مشتركة على الصعيد الدولي. صالحي يشكك بصدقية أمانو وفي الموضوع النووي شكك رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بصدقية الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بعدما اتهم الاخير ايران بعرقلة عمل المفتشين الذين يحققون في انشطتها النووية. وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية ايرنا ان تعليقات أمانو لاتضر فقط بصدقيته بل تشكل اهانة للمفتشين الاخرين في الوكالة الدولية ، واضاف صالحي في حال أدلى أمانو بهذه التصريحات بكامل ادراكه لمراميها فهذا خطأ فادح والامر خطير للغاية لأنه يظهر انه تعرض لضغط سياسي من الدول الغربية التي تعارض تطوير ايران برنامجها النووي .. وأما اذا كان تكلم دون الاطلاع على الملف فيكون بذلك ارتكب خطأ وعليه اخذ الوقت اللازم للاطلاع على قواعد الوكالة.. وكان امانو اعرب اول امس عماسماه الاسف العميق لرفض طهران دخول اثنين من المفتشين الدوليين الى ايران مااعتبره عرقلة لقدره الوكالة على التحقيق في طبيعة البرنامج النووي الايراني .. وكانت طهران رفضت في حزيران الماضي استقبال هذين المفتشين لأنهما نقلا معلومات مغلوطة عن اختفاء احد التجهيزات الحساسة من موقع نووي في طهران. |
|