|
|
دمشق وبينت د. سركيس أمس خلال ورشة العمل تحت عنوان «العمارة الخضراء» بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أن ثقافة المجتمع تلعب دوراً مهماً وأساسياً في انتشار وتوضيح المعايير لحث الأفراد على التعامل بأسلوب جديد لاحترام البيئة والموارد الطبيعية والحفاظ عليها والاستفادة من الطاقات المتجددة. وأشارت وزيرة البيئة إلى أن أوضاعنا الصارمة ومواردنا المحدودة أثبتت حاجتنا الى تطبيقات العمارة الخضراء والانشاءات المستدامة وبينت بدورها أن الحفاظ على الانسان واستمرارية وجوده سليما يتحقق من خلال الحفاظ على سلامة بيئته وحفظ توازن نظامها خاصة في عصر تستخدم فيه مختلف وسائل التقدم العلمي والتقني ليسهم بشكل أو بآخر في الاخلال بتوازن النظام البيئي. الدكتور نضال حسن أمين سر اللجنة الوطنية السورية لليونسكو أكد أن المساهمة بالتعريف بمبادئ العمارة الخضراء ودورها في التنمية المستدامة ومشاركة وزارة البيئة بهذا المجال وتبادل الخبرات وتنمية التعاون يأتي ثمرة للتعاون الوثيق بين الوزارة والمنظمة ضمن إطار مشروع المنتدى العلمي البيئي حول الآثار الناجمة عن الأزمة الراهنة، مبيناً أهمية بناء الكوادر الوطنية وفق معايير الجودة لضرورة نجاح البرامج والمشروعات وإيصالها الى أهدافها المرجوة. ومن جانبها المهندسة صونيا عفيصة مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة البيئة بينت أن الورشة التي تستمر لثلاثة أيام تتضمن عدة محاور تسلط الضوء على أهمية العمارة الخضراء والتراث والتعريف بمبادئها ودورها في التنمية المستدامة ومعايير الأداء في العمارة الخضراء وتخطيطها ودور المكاتب الهندسية الاستشارية في تطبيق أسس العمارة الخضراء، كما تتضمن شرحاً عن تطبيق الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة في المباني المستدامة والتقييم البيئي للمباني ونظم تصنيفها وشرح عن البيت الآمن المستدام والأسقف الخضراء، وأيضاً تتضمن الورشة تسليط الضوء على دليل العمارة الخضراء السوري وشرح مفهوم العمارة الخضراء بين الواقع والمستقبل وعرض تجارب وتطبيقات عالمية وعربية حول العمارة الخضراء. |
|
