|
ملحق ثقافي تَرنح ُبآخر الممر ِّ يقلن اللواتي اشتهينني في الممرِ ...
كنت تهبطُ والبيوتُ بأعلى الموانىء تهبطُ من بواباتٍ بخاصرتيها البحر ُ أن ملحاً في غيمةٍ بيضاءَ ...كان يتبعني -يقلنَ- و أسراباً تغيرّتَ في صورٍ قديمة , من سَفرٍ , يقلن َاللواتي تبعنني في الرمالِ السريعةِ َ كأن الليلَ كان بينكَ و الموانىء َ... و الأغصانَ بَيتَكَ و سقيفةَ الأغصان ِ تأخرتَ يقلن اللواتي وجدنني في البابِ كان الهوى يمرُّ من زغبٍ و عشبٍ أن الفصولَ عبرت سريعاً وراءكَ و الغروب َ بآخر التلالِ كان سريعا ً ... جئنا لأنا وجدنا الليلَ مفتوناًً و الأبواب مشرعةً على جهات الصيفِ اشتهيناكَ يقلنَ لأن الليلَ هكذا و لأن الهوى هكذا. |
|