|
سانا-الثورة في حماية المواطنين من قبل السلطات الليبية الحاكمة الجديدة المشغولة برعاية مصالح ما يسمون بـ«قادة الربيع العربية» وتنفيذ أوامرهم للاستمرار في تدمير ليبيا وليس ببنائها كما ادعوا، وفي هذا السياق قتل 16 شخصا واصيب 180 اخرون بجروح خلال الاشتباكات القبلية التي تدور بمدينة زليتن الليبية بين قبيلتي الاهالي والفواتير. وذكرت صحيفة «ليبيا اليوم» أنه تم احراق ثلاثة مصانع للمواد الغذائية والاحذية وستة منازل بزليتن واصابة العديد من قاطنيها من نساء وأطفال بجروح اثر الاشتباكات التي استخدم فيها الجانبان الاسلحة الخفيفة والمتوسطة. واضافت ان المحلات التجارية بالمدينة والشوارع مقفلة بالكامل. الى ذلك قتل اثنان من العمالة الذين يحملون جنسيات افريقية في حين جرح عدد اخر في مدينة سبها في الجنوب الليبي اثر رمي عبوة ناسفة عليهم من قبل مجهولين. وذكرت مصادر محلية ان مجهولين قاموا بالقاء العبوة على مسكن العمالة في منطقة حي عبد الكافي دون معرفة الاسباب لافتة الى أن الجهات الامنية لم تتوصل الى الجناة حتى هذه اللحظة. وتعاني ليبيا من اعمال العنف بين القبائل نتيجة الفوضي والفلتان الامني وانتشار الميليشيات المسلحة في مدنها منذ عدوان حلف الناتو عليها العام الماضي. ومن جهة اخرى قال وزير العدل الليبي على عاشور انه من المتوقع أن تبدأ محاكمة سيف الاسلام القذافي في الاسبوع الثاني من الشهر المقبل. ويحتجز سيف الاسلام القذافي في سجن سري بمدينة الزنتان جنوب غربي العاصمة طرابلس منذ 19 تشرين الثاني من العام الماضي بعد اعتقاله على الحدود خلال محاولته الفرار الى النيجر. |
|