|
دمشق مهمتها «محصورة» بتقديم التسهيلات الإدارية والإجرائية والخدمية ومنح التراخيص المؤقتة لمزاولة المهنة بشكل مؤقت ريثما تتم تسوية أوضاعها بالصورة القانونية وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل تعرضها للتخريب والتدمير، أي قبل سنوات الأزمة. وأضافت أن الوزارة منح الترخيص المؤقت للمنشآت الصناعية بمديرية الصناعة بريف دمشق، إضافة إلى موافقتها على منح الكشوف على الآلات والمعدات التي خرجت من المنطقة الصناعية بسبب الأحداث وتثبيت ملكيتها لأصحابها وذلك تمهيداً لعودتها إلى موطنها الأصلي والمباشرة بعملية الإنتاج. وتؤكد المصادر أن هناك قسماً كبيراً من المنشآت الصناعية الواقعة ما بين ساحة الأشمر في دمشق مروراً بمنطقة القدم وصولاً إلى منطقة السبينة تعرضت للتخريب بشكل كامل وتحتاج لإعادة بناء من جديد في حين إن منشآت صناعية وحرفية أخرى تعرضت لتخريب جزئي ويمكن إعادة تأهيلها بسرعة ويقدر عددها بأكثر من 400 منشأة سيتم العمل على تأهيلها من جديد، موضحة أن خطة الوزارة تشمل تصنيف هذه المنشآت وتوصيف حالة الضرر الذي لحق بها، وذلك بقصد تقدير حجم الأضرار والتعويض والإنفاق الاستثماري المطلوب في كل الحالات من أجل الإسراع بإعادة العملية التصنيعية إلى السوق وتوفير احتياجها من السلع والمنتجات بمختلف أنواعها. |
|