|
|
رياضة التي يطلقها أعضاؤه عكس ذلك تماماً ,كما أن معظم لاعبيه يحترفون في دوريات مختلفة يصعب على الجهاز الفني لمنتخبنا متابعتها. للأسف هذا هو حال لاعبي منتخبنا، فاتحاد الكرة (عينه بصيرة ويده قصيرة) وبالتالي فهو لا يستطيع دعم هذا المنتخب إلا بشكل محدود ، والجهاز الفني لفريقنا الأول لا يجد بداً (من الضرب بالمندل ) ليختار اللاعبين الذين سيتم الاعتماد عليهم في صفوف المنتخب، ولاسيما أن لا سبيل لمتابعة هؤلاء اللاعبين أو مشاهدتهم مع فرقهم التي يحترفون بها, وحتى عملية تجميع المنتخب كانت صعبة جداً في الظروف الراهنة ،وهي عملية بلا فائدة إن كان سيتم تجميع هذا المنتخب في معسكرات عادية لا تتضمن احتكاكاً عالي المستوى. في ظل هذه الإشكالات المتراكمة يبدو اتحاد الكرة مطالباً باستنفار طاقاته إلى أقصاها كرمى منتخبنا ،لأن هذا الأخير يشكل واجهة الكرة السورية ،وترمومتراً لقياس تطورها ، على أمل أن تشهد الأيام القادمة انفراجاً في أزمة منتخبنا التي طالت وبدأ معها ينفد صبر عشاق كرتنا، وبطولة غرب آسيا التي ستنطلق الأسبوع المقبل فرصة ليعود منتخبنا إلى الواجهة ، ونأمل أن تكون هذه العودة مبشرة ، وخاصة أنها محطة على طريق تصفيات كأس آسيا . |
|
