|
|
وكالات - الثورة
وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر إن قوات الاحتلال هاجمت طلبة المدارس في منطقة التل في البلدة القديمة من خلال إطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اصابة الطفل بعيار معدني في الرأس أحدث جرحا عميقا نقل على اثره إلى المشفى لتلقي العلاج وصفت حالته بالمتوسطة. استشهاد فلسطيني وإصابة 3 جنود صهاينة أصيب ثلاثة جنود صهاينة في عملية دهس وقعت مساء امس بالقرب من مستوطنة «دوليف» التي تقع في محيط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة واستشهد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال.. وأكد موقع «واللا» الصهيوني أن إصابة أحد الجنود «بالغة الخطورة»، كما أصيب الاثنين الباقين بجروح من «خفيفة إلى متوسطة»، وتم استدعاء طائرة هليكوبتر لنقل الجنود الجرحى وكان الجنود الثلاثة المصابين يقفون بالقرب من حاجز عسكري بالقرب من المستوطنة. من جانبها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أحمد شحادة 36 عاما من مخيم قلنديا برصاص قوات الاحتلال. وأفادت أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول للشاب المصاب لمحاولة إنقاذه قبل أن يرتقي شهيدا. بموازاة ذلك أجلت محكمة الاحتلال المركزية جلسة محاكمة الطفلين القاصرين من مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، ومددت اعتقالهما إلى الخامس من الشهر المقبل, واشتكى الطفلين من تعرضها للضرب المبرح على يد شرطة «البوسطة» مبينا آثار هذا الاعتداء . الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال 21 شابا فلسطينيا بينهم ضرير وأصم، وقد تركزت الاعتقالات في القدس والضفة الغربية بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها . كما وشملت الاعتقالات فلسطينين متهمين بالمسؤولية والمشاركة في المواجهات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين. في نفس السياق اتهمت حكومة الاحتلال الصهيوني بعض البرامج وأقسام الدراسات المختصة في الشرق الأوسط في الجامعات الأمريكية بأنها تشكل مهدا لحركة المقاطعة العالمية ضد الاحتلال الإسرائيلي والمعروفة باسم (BDS). وذكرت القناة العاشرة «الإسرائيلية» أن معظم قادة ونشطاء (BDS) هم طلاب ومحاضرون في تلك البرامج والأقسام. وتنقل القناة مزاعم لحكومة الاحتلال بأن سر دعم هؤلاء المحاضرين والطلاب في هذه الأقسام لهذه الحركة ناجم عن تبنيهم للرواية العربية. وتدعي حكومة الاحتلال بأن هذه الحركة العالمية «حولت الجامعات إلى ساحة معادية «لإسرائيل»، وللباحثين الإسرائيليين الذين يرغبون في استكمال تحصيلهم العلمي وتأهيلهم البحثي في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا». |
|
