|
سانا - الثورة في مركز نقل الدم في الجامعة التي نظمت بالتعاون بين فرعي جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والاتحاد الوطني لطلبة سورية. وأكد عدد من المشاركين في الحملة لوكالة سانا أن التبرع بالدم هو شيء بسيط جداً مقابل تضحيات أهالي حلب الكبيرة وأن الحملة تأكيد على استعدادهم لتقديم كل ما يمكنه تخفيف معاناة أبناء حلب. وقال (حيدر سلطان) طالب من كلية الهندسة المدنية: «جئنا لنقول لأهالي حلب إننا معهم قلباً وقالباً ونفديهم بدمنا وان صمودهم أقوى من الإرهاب» فيما رأى الطالب (علي سلمان) أن التبرع بالدم لأهالي حلب سيساعدهم على الصمود. وأكد أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور (جمال المحمود) في تصريح صحفي أن طلاب جامعة دمشق وأساتذتها متضامنون مع أبناء حلب وأهلها في وجه الإرهاب الذي يتعرضون له وهم دائماً في الخندق الأول للدفاع عن سورية. من جانبه بين رئيس مكتب الشباب بفرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور (جورج الريس) أن طلاب جامعة دمشق جاؤوا ليقدموا دماءهم لتكون بلسماً لجراحات أهل حلب كما اعتبر الدكتور (أيمن ديوب) أستاذ التنمية الإدارية في الجامعة أن التبرع بالدم أقل ما يمكن تقديمه لأهالي حلب ليكملوا مسيرة التصدي للإرهاب. من جهته أشار عضو فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية (توفيق الكفري) إلى أن طلاب جامعة دمشق يؤكدون من خلال الحملة وقوفهم إلى جانب أهلهم في حلب وإلى جانب بواسل الجيش في حربه ضد الإرهاب. وفي السياق ذاته بادر نحو 200 شاب من تجمع شباب الوحدة الوطنية إلى التبرع بالدم في بنك الدم بالمزة دعماً لأهالي حلب تحت عنوان «الدم بيرخصلك يا حلب». ورأى عدد من الشباب المشاركين في الحملة أن تبرعهم بالدماء محاولة بسيطة للوقوف إلى جانب أهالي حلب الذين يتعرضون لاعتداءات إرهابية تهدف إلى ثنيهم عن صمودهم والى تمسكهم بأرضهم معربين عن ثقتهم بقدرة الجيش ومن حوله الشعب السوري على الانتصار والقضاء على الإرهاب في جميع المناطق. |
|