|
دمشق وترى أن الوقت قد حان لتتنبه الأمم المتحدة بمنظماتها الإنسانية كافة إلى الجرائم الصارخة التي يرتكبها الإرهابيون في سورية ضد المؤسسات الصحية، وأن تدعو هذه المنظمات الإنسانية الدول التي تقوم بتسليح وتمويل هذه المجموعات الارهابية إلى وقف الدعم لها وبشكل فوري، حيث تسبب هذا الدعم حتى اليوم بخروج 33 مشفى عن الخدمة نتيجة الاستهداف الممنهج لهذه المجموعات للمشافي الوطنية وحرمان مئات الآلاف من المواطنين السوريين من الحصول على حقهم في الصحة. وبينت الصحة في بيانها أنها تـورد هذه الحقائق أمام الرأي العام ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية والدولية وتؤكد مجدداً الحرص الأكيد على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين بمختلف فئاتهم بما في ذلك النساء من مرضى الأمراض النسائية والتوليد والنساء الحوامل الذين يستحقون منا جميعاً كل الرعاية والاهتمام ولاسيما في ظل هذه الظروف الراهنة. جاء بيان وزارة الصحة بعد استهداف المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة لمشفى ضبيط الخاص بمحافظة حلب أمس والمتخصص في توفير العلاج لمرضى الأمراض النسائية والتوليد ما أدى إلى استشهاد ثلاث نساء حوامل كن يتلقين الخدمة الطبية أثناء استهداف المشفى، وكذلك خروج المشفى عن الخدمة بشكل تام بعد أن ظل يقدم خدماته الطبية النوعية لمئات المرضى من النساء الحوامل وفي طور الولادة من أبناء محافظة حلب وما حولها. |
|