تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إحداث صندوق لدعم المتضررين والجرحى...مدير صحة حلب لـ«الثورة»: جهوزية تامة للقطاع الصحي

حلب
الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 4-5-2016
فؤاد العجيلي

أكد الدكتور محمد الحزوري مدير صحة حلب الجهوزية التامة للقطاع الصحي الحكومي والاستعداد الكامل لاستقبال كل الحالات الاسعافية والعلاجية من خلال المشافي والهيئات والمراكز.

وفي حديثه لصحيفة الثورة أشار الحزوري إلى أنه منذ بداية الاحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة الأسبوع الماضي تم استقبال كل المصابين والجرحى في مشفى الرازي ومشفى الجامع، لافتاً إلى أنه رغم ذلك فما زال هناك نسبة 60 سريرا شاغرا في مشفى الرازي يمكن من خلالها استيعاب أي حالات طارئة.‏

ورداً على سؤال عن إمكانية استيعاب المرافق الصحية للحالات الطارئة في حال زيادة عدد الإصابات الناجمة عن القذائف الصاروخية التي تطلقها المجموعات الإرهابية على الأحياء الآمنة أوضح الحزوري انه في هذه الحالة يمكن استخدام مشافي وهيئات وزارة الصحة (التوليد الحكومي – الكلية الجراحي – الباسل لجراحة القلب – مشفى الشرطة) إضافة الى المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي.‏

وكشف مدير الصحة عن توفر كل أنواع الأدوية الاسعافية والمستهلكات الجراحية، مشيرا الى ان الوزارة لا تدخر جهدا من شأنه دعم القطاع الصحي بحلب.‏

من جانبها كشفت مصادر مديرية الصحة الى أن القذائف التي أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية على الاحياء الآمنة في حلب والتي طالت المشافي والمدارس يوم امس أدت الى استشهاد 20 مدنياً وإصابة اكثر من 100 يتلقون العلاج في مشافي الرازي والجامعة.‏

من جهة ثانية وتحت عنوان (أهالي حلب يتكاتفون للوقوف في وجه الإرهاب) قام أبناء محافظة حلب وفعالياتها بإحداث صندوق لدعم المتضررين والجرحى وأسر الشهداء من مدنيين وعسكريين.‏

وخلال حضوره الاجتماع الخاص بتأسيس هذا الصندوق أكد محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أن تأسيس هذا الصندوق يضاف الى سلسلة الاعمال الخيرية والوطنية التي يقوم بها أبناء هذه المدينة الصامدة.‏

وأشار محافظ حلب إلى أن أهلنا في حلب متجذرون رغم الصعاب وصامدون وصابرون ومتعاونون، وأكبر دليل على ذلك هو اصرارهم على إحداث هذا الصندوق الذي سيعوض المتضررين عبر آلية قانونية ومحاسبية.‏

من جانبه أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أوضح ان توافد المواطنين بكل أطيافهم لتقديم المساعدة والتبرع بالدم وإسعاف المصابين في الأيام الأخيرة هو أكبر دليل على ثبات أبناء المدينة وصمودهم وإصرارهم على النصر.‏

وأشاد إبراهيم بجهود كل المواطنين وخاصة التجار والصناعيين الذين قدموا الكثير في سبيل تقديم كل ما يحتاجه المتضررون من ادوية وأعمال جراحية وإغاثية، موضحا ان غرفتي الصناعة والتجارة أحدثتا صندوقين بهذا الخصوص.‏

بعد ذلك فتح محافظ حلب باب التبرعات والمساهمة في احداث هذا الصندوق حيث تم فتح حساب له في مصرف سورية المركزي تحساب رقم (05487/24)‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية