|
وكالات - الثورة إنما يقضون بسبب قصف مسلحي «المعارضة السورية»، سواء بقذائف الهاون أو بجرار الغاز المعروفة محلياً باسم «مدفع جهنم». ولأن الكلام يعري أولئك الإرهابيين، الذين يرتدون لبوس المعارضة، ويعومون أنفسهم زوراً وبهتاناً على أنهم طلاب «حرية وإنسانية»، بل يفند مزاعم داعميهم ويضعهم في خانة التآمر، لذلك هاجوا وماجوا، وعلا ضجيجهم، فما يبث يكشف عوراتهم، وهذا ما لا يرتضونه لا هم ولا أسيادهم. الـ «بي بي سي» في نشرتها الاخبارية أكدت ان 44 مدنيا سقطوا قتلى في حلب بسبب قصف عشوائي استهدفهم من قبل مسلحي «المعارضة السورية». التقرير رغم صحته إلا أنه لم يعجب المتاجرين بالدم السوري، فرغم ان العالم بأسره يسمع صيحات اهالي حلب التي تقول ان إرهابيي «المعارضة» يقومون يوميا بقصف احياء حلب بالهاون و جرار الغاز مما أسفر عن سقوط الاف الشهداء، الا ان انسانية السيد الأميركي وأتباعه لم ولن تتحرك ما دام القاتل «معارض» مزعوم وهو في نهاية المطاف صنيعة ذاك الأميركي، وأداته لمحاولة تدمير سورية، والمقتول انسان سوري يعتز بسوريته، ويجعل الوطن في عقيدته أولاً وأخيراً. ولكن هذا الجنون المستشري في الدمى المعارضة، ومبتكريها لم يكن مفاجئاً، فهؤلاء المتاجرين بدماء السوريين و آلامهم وتحديداً اهل حلب، تجاهلوا الاف مقاطع الفيديو عن المجازر التي ارتكبتها جرار غاز ما يسمى مسلحي «المعارضة» بالمدنيين في حلب و لم تتحرك مشاعرهم الانسانية لأجلهم، بل هم ينتظرون اي فرصة ليتاجروا بالمزيد من دماء السوريين ليقبضوا ثمن متاجرتهم. |
|