تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


منازل تحولت إلى مستودعات

رقابة
الاحد 27/11/2005م
حميشة بدر حميشة

أصبح مألوفاً أن تحول بعض المنازل وخاصة الكائنة في الأحياء الشعبية المتواضعة إلى مستودعات لجمع أطباق الكرتون المستعمل والأواني البلاستيكية والخرداوات المعدنية

حيث الإزعاجات للجوار جراء تحميلها وتنزيلها من السيارات إضافة إلى الروائح الكيماوية الكريهة المخرشة لحاسة الشم الصادرة من العبوات البلاستيكية والمعدنية المخزونة في تلك المنازل وخير مثال على ذلك تحول منزل رقم 6 / منزل عربي/ الكائن بحي الميدان الفوقاني - حقلة - تربة الحقلة - محافظة دمشق إلى مستودع للخرداوات من قبل المواطن‏

/ ن-خ/ ما يتسبب بإزعاج الجوار وإلحاق الأضرار بصحتهم و خاصة الأطفال حيث تشير الشكوى التي وصلتنا إلى أن الروائح الكيماوية الصادرة من المستودع أدت إلى إصابة بعض الأطفال بمرض الربو والتحسس الصدري ناهيك عن الجرذان والفئران التي تجد في ذلك المستودع مرتعاً خصباً لها .‏

والجدير ذكره أنه تم تقديم أكثر من شكوى بهذا الخصوص من قبل الجوار إلى البلدية إلا أنها لم تحرك ساكناً لأن عمال النظافة هم الذين يبيعون تلك الخرداوات لصاحب المستودع وتضيف الشكوى أن أغلبهم يقضون أوقاتهم في جمع العبوات والخرداوات متناسين المهمة الموكلة إليهم وهي جمع الأوساخ من بين الحارات والمنازل الشعبية . ما رأي البلدية بذلك ?‏

اختناقات مرورية‏

من يمر بالمتحلق في جميع الأوقات سيذهل أمام حالة الازدحام والاكتظاظ التي تملأ التقاطعات كافة والطرق دون استثناء كتقاطع جرمانا ومخيمها ومثله عند تقاطع دويلعة كشكول وكذلك عند تقاطع مليحة باب شرقي وأيضاً عند تقاطع عين ترما زبلطاني ومثله عند تقاطع زملكا جوبر وأخيراً عند تقاطع حرستا البانوراما فكثيراً ما تحدث عرقلات مرورية عند تقاطع المفارق الآنفة الذكر بسبب عدم الإسراع بوضع حل لإنجاز الأعمال بتلك الأماكن ناهيك عن المظهر غير الحضاري جراء الردم والأنقاض المكومة على شكل جبال والتي تثير الغبار صيفاً وتشكل مستنقعات طينية لاحدود لها شتاءً وكما يقول المكتوب يقرأ من عنوانه لو أن الجهة المنفذة لذلك المتحلق الحيوي جادة بإنجاز المشروع بالسرعة المطلوبة لما تأخرت الأعمال حتى هذه اللحظة فهي ليست لديها أية بادرة للخروج من هذا المأزق الآخذ بالتفاقم وأمام هذه الحالة نرى أن الحلول بإنهاء العمل بالتقاطعات للحؤول دون حدوث الاختناقات للطوابير الهائلة من السيارات التي تعبر الطريق ونتساءل هل يا ترى سنجد انفراجاً لأزمة المرور الخانقة في الأشهر القليلة القادمة أم ستزداد المشكلة صعوبة وسوء .‏

وعود فقط‏

علمنا أن محافظة دمشق أجلت تعبيد وتزفيت شارع عثمان بن عفان بحي التضامن إلى عام 2006م وهذا يعني أن سكان الحي ستستمر معاناتهم جراء سوء الشارع لعام آخر وهذا يعني أن المحافظة ماضية في وعودها الواهية غير آبهة بما تقوله لأنها سبق وأدرجت الشارع ضمن خطة سنة 2000 إلا أنها لم تف بالوعد ثم أدرجته بخطة سنة 2001 كذلك لم تف بالوعد وهكذا فالوعود لاتزال متوقفة والأنكى من ذلك أنها ردت على إحدى الشكاوى التي نشرت بوسائل الإعلام أنها قررت تعبيد الشارع في سنة 2005 م لكن المؤشرات تؤكد أنها ماضية في وعودها دون تنفيذ لأن سنة 2005م شارفت على الانتهاء.‏

مطلوب شارة ضوئية‏

كثيراً ما تقع حوادث مرورية مؤسفة جراء التصادم بين الآليات عند الفتحة الوحيدة المتواجدة في منتصف شارع 30 بسبب السرعة الزائدة للسائقين ونقترح لتلافي الحوادث المتكررة وضع شارة ضوئية عند تلك الفتحة من شأنها تنظيم حركة السير وتفسح المجال أمام السيارات للعبور بسلام وأمان دون منغصات . فهل تشاطرنا لجنة السير رأينا هذا يا ترى ?!‏

السماسرة وإزعاجاتهم‏

كنا قد أشرنا سابقاً شكوى حول إزعاجات سماسرة مكاتب الحجز التابعة للشركات السياحية بمراكز انطلاق بولمانات حي القابون بمحافظة دمشق وبناء على ذلك قامت المحافظة بمعالجة الشكوى لمدة قصيرة تم تناست الموضوع ليعود كل شيء إلى ما كان عليه سابقاً حيث الإزعاجات للمسافرين من قبل السماسرة الذين يجبرونهم للركوب بوسائل النقل التابعة لشركتهم ناهيك عن المشكلات والمشاجرات فيما بين الركاب والسماسرة هذا من جهة ومن جهة أخرى تفتقر استراحة المراكز إلى النظافة كما أن أسعارها خيالية تفوق التسعيرة التي حددت للمواد من قبل التموين . حبذا لو تتكرم محافظة دمشق بوضع حل جذري وسريع لتلك المشكلتين .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية