|
دمشق وقد استمر اربعة أيام بدمشق اكدوا حسن التنظيم وغنى المحاور خاصة المداخلات المقدمة من قبل فريق وزارة الزراعة ومديرية مشروع تربية النحل والحرير.
وبين الدكتور موسى السمارة مدير المشروع بوزارة الزراعة السورية رئىس الاتحاد العربي ان مداخلات الوزارة تضمنت خمس اوراق هي هوية العسل والنحل الطنان ومسح آفات النحل وطرق المعالجة والخارطة الرعوية اضافة لبحث معالجة الفاروا بالمواد الطبيعية منوهاً الى تطور التربية والانتاج في الفترة الاخيرة حيث بلغ عدد الخلايا 442 الفاً انتجت 2,13 الف طن من العسل. وتطرق الدكتور سمارة الى استراتيجية المشروع مشيراً الى التركيز على التدريب وتأهيل السلالات السورية وزيادة الرقعة المزروعة بالنباتات العسلية وحماية النحل صحياً.وتجاوز التربية التقليدية واعتماد الخلايا الحديثة واحداث مركزين للتعريف بمهنة تربية النحل والاستفادة من المحميات الطبيعية. وعن التربية في السعودية تحدث جاسم محمد المغربي رئىس الوفد ممثل وزارة الزراعة مشيراً بأن التربية تقسم الى قسمين تقليدية وعدد الخلايا نحو 500 الف خلية والحديثة نحو 800 الف خلية تتوزع في خمس مناطق سعت الوزارة الى اقامة مناهل ارشادية فيها وتعمل الوزارة على جمع عينات من النحل المصاب وتحليلها بالمخابر الفرعية او المركزي مجاناً وايجاد العلاج المناسب. ودعمت المملكة القطاع منذ عشرين عاماً مع بدء انتشار التربية حيث قدمت الخلايا المجانية وتقدم حالياً قروض بدون فوائد لمدة 10 سنوات تصل الى 30 مليون ريال سعودي ويكفي انتاج المملكة 10% من الحاجة والباقي يسد بالاستيراد وتحول الاستيراد من العين الى دول الجوار ابرزها سورية لتميز العسل لديها اما التربية في الكويت فبين توفيق عبد الله المشاري الامين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب انها بدأت من 30 سنة دخلت التربية الحديثة منذ 15 سنة وتعمل الوزارة على تنفيذ دورات تأهيلية وتسمح الحكومة باستيراد الطرود من أي دولة وتقدم الأدوية مجاناً. واوضح المشاري ان انتاج الكويت السنوي نحو 10 اطنان تغطي 20% من الحاجة ويتم الاستيراد ومن اليمن وباكستان ومصر واستراليا وسورية. وقال بن يخلف طاهر سونة امين عام اتحاد النحالين من الجزائر ان التربية شهدت تحسناً منذ عام 2000 ووصل هذا العام عدد الخلايا لنحو 840 الفاً انتجت 2,8 الف طن وتم التخطيط لزيادة عدد الخلايا في عام 2009 الى مليون خلية تنتج 10 آلاف طن. وحدد المشكلات بنقص التنسيق بين النحالين واغراق السوق المحلية بالمنتجات الاجنبية وسوء التعبئة وتقديم عبوات لاتناسب الأذواق. |
|