|
دمشق - موسكو حيث اعتصم أبناء الجالية السورية في موسكو احتجاجاً على الضغوط الأميركية بينما أقامت اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب اعتصاماً في ساحة الروضة وحمل المعتصمون الأعلام الوطنية السورية واللافتات التي عبرت عن رفض الحملات والتهديدات الظالمة ضد سورية ورددوا الهتافات التي تؤكد وقوف الطلبة العرب صفاً واحداً إلى جانبها.
كما دعا الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إلى وحدة الطبقة العاملة العربية وتعزيزها لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها الأمة العربية عموماً وسورية بشكل خاص. فقد أقامت اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب اعتصاما طلابيا عربيا حاشدا في ساحة الروضة بدمشق تضامنا مع سورية واستنكارا للضغوط والحملات التي تتعرض لها نتيجة مواقفها الوطنية والقومية. وحمل المعتصمون الاعلام الوطنية السورية واللافتات التي عبرت عن رفض الحملات والتهديدات الظالمة على سورية ورددوا الهتافات التي تؤكد وقوف الطلبة العرب صفا واحدا الى جانبها. وندد السيد احمد مبارك الشاطر رئيس اللجنة في كلمة له بهذه الضغوط والحملات مؤكدا انها تندرج في اطار سلسلة من المؤامرات والمخططات الاستعمارية التي تستهدف امتنا العربية جمعاء عبر اخضاعها والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها ومحو هويتها الانسانية والحضارية تحت ذرائع وحجج واهية. وشارك في الاعتصام الامين العام لاتحاد الطلبة العرب وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية وحشد كبير من الطلبة العرب. جالىتنا في روسيا تعتصم واعتصم أبناء الجالىة السورية في روسيا والدول المستقلة أمس أمام مبنى ممثلية الامم المتحدة في موسكو احتجاجا على الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة ضد سورية. وشارك في الاعتصام مواطنون روس وممثلون عن منظمات سياسية واجتماعية روسية من بينها منظمة الحزب الشيوعي الروسي في العاصمة موسكو. ورفع المتظاهرون أعلام الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات باللغتين العربية والروسية تعرب عن التضامن مع الشعب السوري وقيادته وتندد بسياسة العدوان والهيمنة التي تنتهجها الادارة الامريكية ورددوا هتافات تستنكر الضغوط الامريكية والصهيونية على سورية. والقى الدكتور عزام ال رشي رئيس الجالىة السورية في روسيا والدول المستقلة كلمة أكد فيها وقوف أبناء الجالىة مع أهلهم في الوطن خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد. وطالب بتطبيق قرارات الامم المتحدة من قبل جميع الدول وبالدرجة الأولى من جانب اسرائيل التي تواصل احتلالها للاراضي العربية والجولان السوري مؤكدا أن الشعب السوري يد واحدة في الداخل والخارج وان وحدتنا الوطنية الراسخة هي الأساس المتىن الذي نستند الىه في الدفاع عن حقوقنا المشروعة. وأعرب رئيس الجالىة السورية عن الشكر للشعب الروسي على تضامنه وتأييده لسورية ومناصرته لحقوقها المشروعة. بدوره أعلن ايفان ميلنيكوف عضو مجلس الدوما ونائب رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي ان المواطنين الروس يعربون عن احتجاجهم وادانتهم للسياسة الامريكية العدوانية التي توجه حربتها اليوم ضد سورية المستقلة وذات السيادة. واكد ميلنيكوف أن جوهر هذه السياسة الامريكية العدوانية يكمن في ان سورية تنتهج سياسة خارجية وتدين بحزم العدوان الامريكي على العراق وتؤيد النضال العادل للشعب الفلسطيني وتقيم علاقات تعاون متبادل مع روسيا. وأضاف ان زيارة السيد الرئيس بشار الأسد الى موسكو والتي أسفرت عن التوقيع على عدد من الاتفاقيات الهامة بين سورية وروسيا في مختلف المجالات أكدت أن التعاون بين البلدين يملك افاقا رحبة ولكن ذلك لا يحظى باعجاب الولايات المتحدة التي تحاول املاء ارادتها على الآخرىن . وأكد البرلماني الروسي أن مواطني روسيا يتضامنون مع سورية ويرفضون أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها باستغلال منظمة الامم المتحدة لتحقيق مخططاتهم واهدافهم المغرضة. وقد تم تسليم رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة تعرب باسم الرأي العام الروسي والمغتربين السوريين في روسيا والدول المستقلة عن التضامن مع سورية وتدعو الامم المتحدة الى حماية شعوب وبلدان العالم من العدوان الامريكي. وأكدت الرسالة أن أعمال الولايات المتحدة ضد سورية مؤهلة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط بكاملها وتنعكس سلبا على الدول المجاورة لهذه المنطقة المتوترة أصلا. وفي دمشق دعا السيد حسن جمام الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الى وحدة الطبقة العاملة العربية وتعزيزها لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها الامة العربية وبشكل خاص سورية لفرض الهيمنة على المنطقة ونهب ثرواتها. وقال في الاجتماع السنوي للجنتي الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للاتحادات المهنية العربية الذي عقد أمس في مقر المعهد العربي للدراسات العمالىة ان الاستقلالىة النقابية تعني حرية اتخاذ القرار بما يتلاءم مع مصالح العمال وتنفيذ تطلعاتهم مشددا على ضرورة ممارسة الديمقراطية داخل المؤسسات العربية النقابية. |
|