|
الخرطوم يشعر كثيرون ان اي اتفاق يتم التوصل اليه في آبوجا لن يكون له تأثير يذكر في دارفور. فقد دفعت الانقسامات بين الفصائل السودانية المتمردة والاوضاع الامنية المتردية في اقليم دارفور غرب السودان الكثيرين الى ابداء تشاؤمهم علناً حتى قبل بدء الجولة القادمة من المفاوضات التي من المقرر ان تعقد للمرة السادسة غدا في العاصمة النيجيرية ابوجا. وذكرت رويترز ان هذا التشاؤم ظهر بعد ان فشلت ست جولات من المفاوضات تحت اشراف الاتحاد الافريقي في تحقيق اي تقدم يذكر في شأن القضايا الجوهرية وهي اقتسام الثروة والسلطة اللذين يعتبران محور النزاع في دارفور. وقال موبينا غافر المبعوث الكندي الخاص للسلام في السودان الذي عمل في السودان لمدة اربع سنوات انها المرة الاولى التي ينتابه التشاؤم بشأن دارفور. ويدور الخلاف في الحركة المتمردة الرئيسية في السودان المعروفة باسم جيش التحرير حول من سيرأس هذه الحركة عقب الانتخابات التي جرت في دارفور في وقت سابق من هذا الشهر واطاحت بالزعيم الحالي ونصبت زعيما جديدا في خطوة لم تعترف بها جميع الفصائل. وحتى الان فشلت جهود وساطة رفيعة المستوى من جانب الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي في التوصل لحل وسط بين المتنافسين على رئاسة الحركة ميني اركوا ميناوي و عبد الواحد محمد النور. |
|