|
دمشق قائلا: نحن كنا اصدقاء سورية وما زلنا نعتز بهذه الصداقة, ولا نخفيها ولم نخجل منها بل نؤمن بها وندعو كل اللبنانيين الى توثيقها وتعزيزها وهذا مصلحة للبنان اولا. واضاف في كلمة له خلال مراسم استقبال جثامين شهداء مواجهة الغجر البطولية في مجمع سيد الشهداء - الويس في الضاحية الجنوبية لبيروت أول امس الجمعة خلال عطلة (الثورة) بحضور عشرات آلاف من المواطنين وذوي الشهداء: نحن نقول بشكل علني إننا اصدقاء وحلفاء سورية كما أننا أصدقاء وحلفاء طهران, ونحن الجهة اللبنانية التي استطاعت ان تستفيد من سورية لتحرير لبنان. وجدد السيد نصر الله رفضه أي توظيف سياسي للتحقيق الدولي باغتيال الحريري وحرصه على الا ينعكس هذا على العلاقة بين سورية ولبنان, وقال يجب ان نساعد على استكمال التحقيق وهذا يستلزم ان نساعد سورية لا ان نحشرها في الزاوية, فلنتعاون جميعاً لبنانيين وسعوديين ومصريين وسودانيين وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لنخرج من هذا المأزق القائم الذي هو للجميع وليس فقط لسورية. واعلن الامين العام لحزب الله ان الرسالة التي أراد الحزب ايصالها من خلال تصديه للعدوان الاسرائيلي الاثنين الماضي هي انه (لم يتغير ويجب ان يعرفوا اننا لم ولن نضعف) مؤكداً ان الرسالة التي ارادها الحزب تقول: ان المقاومة هي نفسها في صلابتها وارادتها قبل 11 ايلول وبعده وقبل غزو العراق وبعده وقبل خروج القوات السورية من لبنان وبعده وقبل قرار مجلس الامن الدولي 1559 وبعده. وخاطب الجماهير المحتشدة: لقد كان رد المقاومة قاسياً وعنيفاً وما شاهدتموه هو بعض هذا الرد وليس كله. واعتبر نصر الله أن من حق حزب الله ومن واجبه اسر جنود اسرائيليين وبأن التجربة مع الاسرائيلي تقول: اذا اردت استعادة الاسرى والمعتقلين فعليك ان تأسر جنودا اسرائيليين وهذا ليس عملاً ارهابياً ولا جريمة مشيراً الى يأسه من المجتمع الدولي في هذا المجال. واكد السيد نصر الله في كلمته رفض الحزب لمنطق الاتهام لانه منطق مرفوض وقال من يريد ان يتهمنا فلن نتواضع له بعد اليوم وسنسأله من أنت, ما تاريخك قبل عام 1982 وما تاريخك بعده, أين كنت ومع من وحليف من كنت وفي أي موقع, ماذا قدمت وضحيت لهذا البلد وما علاقتك بالسفارات وبالاسرائيلي والاميركي والاجنبي. |
|