|
دمشق
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ كمال هواري. وألقى وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد كلمة أشار فيها إلى ما تضمنته سيرة النبي الكريم «من خير للإنسانية والذي بعث رحمة للعالمين يبدد الشرك والظلمات». وقال «مثلما أضاء يوم مولده أشرق يوم فتحه وهو يضع دستور العفو ويرسي مبدأ حرية الاعتقاد ويدوس بقدميه على عادات الثأر والوأد والانتقام.. يتجاوز عمن ظلمه ويعطي من حرمه ويعفو عمن حاربه ويقول اذهبوا فأنتم الطلقاء.. بالله عليكم أهذا دين يوسم بتطرف أو إرهاب» مضيفا «المرأة في شرعه منصفة والمسيحيون أقرب الناس مودة وهم شركاء العيش والتراب».
وأضاف وزير الأوقاف إنه «من عروبة الرسول إلى عروبة القرآن نفهم العروبة كحالة حضارية واسعة وهذا ما أكد عليه القائد العربي الأصيل السيد الرئيس بشار الأسد في لقائه الأخير.. فإن خان وتخلف عربي فلن ننسلخ من عروبتنا ولن نفقد هويتنا وإن تطرف وأجرم خوارجي ووهابي وإخونجي فلن نتنكر لإسلامنا فسورية قلب العروبة ومنطلق الإسلام والعروبة وقيمها مع روح الإسلام وتعاليمه وحدة لا تتجزأ في نهج الرئيس الأسد». ولفت الوزير السيد إلى الإصلاحات السياسية والدينية التي تحققت في سورية مؤكدا أن شعبنا احتضن جيشنا العربي السوري فأثمر هذا الاحتضان نصرا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي أوصلنا إلى بر الأمان. وقال الوزير السيد «لقد أزهرت كل قطرة دم من شهيد أو جريح من البوكمال إلى حلب إعجازا أسقط التآمر ودحر الإرهاب لأن العزة لمن وقف مع الحق ودافع عنه بصدق». تخلل الاحتفال ابتهالات دينية من وحي المناسبة للشيخ سليم عبده العقاد وفرقته. واختتم الاحتفال بدعاء للشيخ عدنان الأفيوني لهج فيه إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وجيشها وشعبها ويرد عنها شر المعتدين وأن يعيد إليها أمنها وأمانها وأن يوفق السيد الرئيس بشار الأسد لما فيه خير الوطن والأمة وأن ينصر جيشنا الباسل ويشفي جرحانا. شارك في الاحتفال كبار المسؤولين في الدولة والحزب وعلماء الدين الإسلامي وحشد من المواطنين. |
|