|
وكالات - الثورة فقد أكدت كوريا الديمقراطية أمس أن الصاروخ الباليستي الجديد الذي أطلقته أمس و حلّق لمدة 53 دقيقة أصاب المياه المستهدفة، موضحة أن برنامجها الصاروخي لن يهدد اي دولة طالما أنها لا تنتهك حقوقها السيادية». البيان أضاف أن «الصاروخ هو الأقوى على الإطلاق لكوريا الديمقراطية وإنه حلق لمسافة 950 كيلومترا لمدة 53 دقيقة فى حين وصل إلى ارتفاع 4475 كيلومترا (2781 ميلا)»، مشيراً ألى أن الزعيم كيم جونج أون أمر بإطلاق الصاروخ الجديد». الى ذلك أعرب جونغ أون، عن شعوره بالفخر من تحقيق ما وصفه «الهدف التاريخي الكبير» باستكمال القوة النووية لبيونغ يانغ، وقال : بعد إشرافه على إطلاق صاروخ هواسونغ-15، امس: «أشعر بالفخر أننا تمكنا في نهاية المطاف من تحقيق هدفنا التاريخي الكبير وهو استكمال القوة النووية للدولة»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الديمقراطية. وأضافت: «إن صاروخ «هواسونغ 15» البالستي العابر للقارات، مزود برأس حربي كبير جدا قادر على ضرب القارة الأمريكية برمتها»، مشددة على أن تطوير هذا الصاروخ سيحمي كوريا الديمقراطية، من «سياسة الابتزاز والتهديد النووي للإمبرياليين الأمريكيين». من ناحيته كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته وقال امس حول أحدث تجربة صاروخية لكوريا الديمقراطية «هذا وضع سنتعامل معه»، وأضاف للصحفيين أن إطلاق الصاروخ لم يغير نهج الولايات المتحدة حول مسألة كوريا الديمقراطية، بينما قال وزير الحرب الأمريكي جيمس ماتيس، الذي كان حاضرا مع ترامب، إن الصاروخ ارتفع بشكل أعلى من أي صاروخ سابق أطلقته بيونغ يانغ حتى الآن، معتبرا أن ذلك يدل على جهود كوريا الديمقراطية في البحث والتطوير، فيما قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أي) مايك بومبيو في وقت سابق:» إن كوريا الديمقراطية تطور قدراتها على شن هجوم نووي على الولايات المتحدة «بوتيرة مقلقة. |
|