|
سانا - الثورة وأكد الدكتور المقداد تقديره لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المؤتمر والجهود التي تبذلها للحفاظ على مصداقية المنظمة وما ورد في ميثاقها ودعمها لسورية في وجه المحاولات التي تبذلها بعض الدول الغربية لحرف المنظمة عن أهدافها واستخدامها لأجنداتها الخاصة. كما عبر عن امتنان سورية للجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحرب على الإرهاب ومنع المنظمات الإرهابية من امتلاك أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية. من جانبه أكد رئيس الوفد الإيراني تقدير بلاده الكبير لتنفيذ الجمهورية العربية السورية لالتزاماتها بموجب انضمامها إلى عضوية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأدان بشدة ما تقوم به بعض الدول الغربية من ضغوط على المنظمات الدولية بما في ذلك على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحرفها عن مهامها واستخدامها وسيلة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال اتهامات باطلة وحملات سياسية تبعدها عن دورها ومصداقيتها. وقد اتفق الجانبان السوري والإيراني على متابعة التنسيق بينهما خلال هذا المؤتمر لما فيه خدمة القضايا العادلة وأهداف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. من جانب آخر تابعت وفود الدول الأطراف ألقاء كلماتها في اليوم الثالث من المؤتمر حيث تناولت بشكل خاص التأكيد على ضرورة احترام مبادىء التعاون الدولي وضرورة تقديم المساعدة للدول التي تحتاجها. ودعت فنزويلا في كلمتها المنظمة الى التأكد من المعلومات التي تحصل عليها قبل إعدادها للتقارير وعدم إلقاء الاتهامات دون أدلة ثابتة ومعلومات موثوقة معربة عن تقديرها للجهود المبذولة من سورية في تعاونها مع المنظمة والنجاح في هذا التعاون الذي أدى إلى إحراز تقدم في العمل مع الأمانة الفنية. ودعم وفد بيلاروسيا جهود سورية وتعاونها البناء والمستمر مع الأمانة الفنية ودعا إلى استكمال التحقيقات التي باشرتها آلية التحقيق المشتركة للوصول إلى حقيقة الجهة التي استخدمت الأسلحة الكيميائية في سورية كما حذر من خطر وصول الإرهابيين واستخدامهم للأسلحة الكيميائية في سورية. وأشار وفد بوليفيا إلى أن انضمام سورية إلى الاتفاقية كان إنجازا كبيرا وأنه لابد من متابعة التعاون بين الجمهورية العربية السورية والأمانة الفنية وعدم توجيه الاتهامات دون أدلة ثابتة مرحبا بالجهود التي تقوم بها سورية بالرغم من خوضها منذ سنوات عديدة حربا ضد الإرهاب وندد بمواقف الدول الغربية المعادية لسورية ودعا إلى مد يد المساعدة إلى سورية واحترام سيادتها ووحدة ترابها من أجل تحقيق السلم فيها. كما رحبت كوبا بالتعاون بين الجمهورية العربية السورية والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ انضمامها عام 2013 وسط ظروف معقدة داعية إلى عدم اعتماد استنتاجات لا تستند إلى أدلة ملموسة ولم يتم الحصول عليها وفقا لمتطلبات ومعايير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. |
|