|
مراسلون بالعراق ودول الخليج, ففي الوقت الذي يباشر فيه بتنفيذ طريق الرقة- دير الزور الجديد, تتواصل الأعمال في إنجاز البوابة الحدودية في تل أبيض, وتحسين طريق الرقة- تل أبيض الدولي, والمشروعان البوابة الحددوية وطريق الرقة- دير الزور مشروعان متكاملان سيضعان المحافظتين على طريق التجارة العالمية, وهما معا ينفذان في سياق تطوير المنطقة الشرقية التي يحرص الوطن على تطويرها لما في ذلك من فوائد جمة ليس لهذه المحافظات فحسب , بل للوطن كله. إن طريق الرقة- دير الزور القديم يشبه أن يكون طريقا بين القرى, وليس بين مدن كبيرة متطورة, وهي محطات أساسية في طرق دولية تجارية, وهذا ما سيكونه الطريق الجديد الذي سيخرجنا من عماء الضياع إلى رحابة التجارة والاقتصاد العالمي , فما مواصفات الطريق الجديد? وما الخطوات التي تمت حتى الآن? وماذا أنجزنا منه? يقول المهندس محمد المواس مدير فرع الرقة للمؤسسة العامة الطرقية: يبلغ طول الطريق 130 كم مع وصلتين في دير الزور, وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 3.3 مليارات ل.س وقد تمت المباشرة به بتاريخ 14/2/2007 والمدة العقدية 3 سنوات وسيتم تنفيذ الطريق في البادية وهكذا سنحافظ على الأرض الزراعية وسنمكن البادية من الاستفادة من الخدمات المختلفة في هذا الطريق, والتي تدخل كمساهمة في تطوير البادية نفسها أيضا. ويضيف المواس قائلا: تقوم بالتنفيذ شركة لاما للتجارة والمقاولات وشركة كوبري الكويتية, وكانت المباشرة قوية في العقدة الطرقية التي بدأنا بها عند مدخل الرقة الجنوبي, وبالقرب من مكب القمامة الرئيسي للمدينة, وتتألف العقدة من جسرين الأول لتخديم الذهاب إلى دير الزور, والجسر الآخر للدخول باتجاه مدينة الرقة, كما تتألف العقدة من مستويين وفيها 3 رمبات, واحدة للخروج من الرقة إلى دير الزور والثانية من الرقة إلى حلب, والثالثة من دير الزور إلى حلب ومع أننا مازلنا في بداية العمل إلا أننا أنجزنا الأعمال التالية: لقد تم تنزيل محور الطريق لمسافة 39 كم , كما تمت إزالة مكب النفايات للجزء الواقع ضمن مسار الطريق ولمسافة 850 مترا, وتتم حاليا أعمال الحفر والردميات ضمن مسافة تصل إلى 16 كم, كما يتم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتنفيذ الأعمال الصخرية وإجراءات استملاك العقد الطرقية. أخيرا نقول إن الطريق المذكور بالرغم من أنه دولي في مواصفاته إلا أنه يتألف من حارة واحدة. أي لن يكون أتوسترادا, وكان يجب أن يكون كذلك, إذ فور إنجازه سنفكر بجعله أتوسترادا, فلماذا نصل متأخرين دائما?! |
|