|
اقتصاد عربي و دولي ووفرت لها كذلك فرص توسعات متنوعة داخل بلدانها وخارجها, وما الارقام عن خواتيم اعمال الأنشطة المالية الإسلامية الا دلائل على ان طيفها يتسع بأكثر من خمسة عشر في المئة سنويا. وتعلو اصوات نوعية عدة, بأن الأزمة المالية العالمية كان يمكن تفاديها لوجود العدد الكافي من البنوك « الاجتماعية» التي تراعي البعد الأخلاقي في استثماراتها, وهنا تكون الاشارة , من ضمن الاشارات الاخرى, الى الصيرفة الإسلامية والضوابط التي تمنعها من الزلق والانزلاق. ولعل النشاط المالي الإسلامي وكياسة تعامله في بعض الدول الغربية خلق له مشجعين كثراً يكيلون له المديح على الدوام ، فرغم حداثة عهده في تلك البلدان نجده يستحوذ سنويا على متعاملين جدد, فالبنك البريطاني الإسلامي في أربع سنوات تمكن من استقطاب مليوني متعامل. وليس المقام هنا للمنافحة عن الصيرفة الإسلامية بقدر ماهو محاولة للاقتراب من زخمها وقدرتها على إسالة لعاب الرساميل, فمعدلات نموها المتوقع بأكثر من عشرين في المئة في العام المقبل يفتح شهية الصناديق السيادية التي تتسرب من مكاتبها نوايا عن قلب جزء من سيولتها الى صيغ أنشطة إسلامية. |
|