|
فضائيات لم تكتف محطات التلفزة التي تغزونا ليل نهار ببرامج لا لون لها ولاطعم ولا رائحة ، لم تكتف بذلك بل زادت الطين بلة ببرامج الوهم (قراءة الطالع ) كنا نقلب من محطة لأخرى في ليلة رأس السنة ، وإذا بكل ثلاث محطات محطتان تستضيفان من يقرأ لنا الطالع ويكشف المستور، لا ننكر أن النفس البشرية تواقة الى معرفة ما يخبأ ولكن أحقا هكذا أصبحت أحوالنا وبرامجنا، ربما كان الأفضل أن تكون هذه البرامج مثل الملح في الطعام لا أن تصبح الطعام كله ، ألم يقولوا سابقاً رزق الهبل على المجانين ؟
|
|