إن المراعي تؤمن معظم احتياجات الثروة الحيوانية «الغنمية» من الأعلاف المجانية عن طريق الرعي في تلك المحميات التي تمت إقامتها في بادية درعا وأهمها محمية نومان في بلدة السميح ومساحتها 3000 دونم، تؤمن المرعى للأغنام لمدة شهرين دون أي تكاليف والموقع الثاني هو مركز إكثار البذار الرعوية في موقع الجلد حيث يتم إدخال الأغنام إليه لمدة شهر بإشراف مباشر على تلك المحميات ودراسة واقع الرعي فيها وإشراف لجان متخصصة في عمليات فتح وإغلاق المحميات ودراسة الحمولات الرعوية. وعمدت دائرة الثروة الحيوانية إلى شراء 30 دغلاً وكبشاً من مركز البحوث وتسليمها إلى المربين بأسعار تشجيعية، حيث بلغ سعر الدغلي 8000 ل.س والكبش 12000 ل.س وكذلك تم إدخال تقنية جديدة لاستخدام الاسفنجات الهرمونية وتركيبها للأغنام الواقعة ضمن تلك المحميات حيث تم تركيب 400 اسفنجة هرمونية مجانية وقد أعطت نتائج ممتازة أدت إلى زيادة عدد الولادات التوءمية وإلى توقيت موعد الولادات بما يتناسب وحاجة السوق من الخراف. وذكر عوض أن أعمال المشروع تشمل أيضاً تحصين أغنام العواس من الأمراض. إذ تمت خلال العام الحالي العديد من التحصينات الوقائية ومنها تحصين 8475 حالة ضد الأمراض الجرثومية و300 معالجة من الأمراض الفطرية و840 من الأمراض الجرثومية أيضاً أما المكافحات الطفيلية فقد بلغت معالجة 23500 رأس من طفيليات داخلية و8300 رأس من طفيليات خارجية وتمت معالجة أكثر من 4800 رأس سريرياً حيث تمت تلك الأعمال عن طريق اختصاصيين من المركز البيطري والمخبر ويقدم المركز أيضاً الدواء للمربين المشاركين في المشروع بأسعار تشجيعية.‏