|
مابين السطور وخاصة أن انتخابات إدارات أنديتنا واتحاداتنا لم تفرز في أغلبها الرجل المناسب في المكان المناسب!! ومع هذا وذاك يتساءل الجميع إلى متى ستظل أوضاع وأوجاع الرياضة السورية وخاصة في الألعاب الجماعية موضوعاً لمشكلات لا أول لها ولا آخر؟! وهل يعود سبب تلك المشكلات المتراكمة إلى غياب ثقافة العمل المؤسساتي المنظم، أم إنه يعود إلى تغليب لغة العاطفة وثقافة الهواية وأسلوب العمل والتدبير الهاوي الذي مازال مسيطراً . الكل يتحدث عن ملايين الليرات التي أهدرتها الأندية السورية هذا الموسم للتعاقد مع لاعبين أجانب ثبت بالدليل القاطع عدم جدواهم.. وبعد مضي مرحلة الذهاب استخرجت هذه الأندية شهادات عدم صلاحية للأغلبية العظمى منهم؟!. أخيراً الكل في رياضتنا متفق أن العام الذي ودعناه قبل أيام هو الأضعف إدارة وبطولات ونتائج.. لكن الأغرب أن الأسباب وسبل الإصلاح لم يتفق عليها اثنان.. ربما لأننا اعتدنا التحدث عن المشكلات لكننا لانجهد أنفسنا في معرفة أسبابها ومحاولة التصدي لها؟! وهنا الطامة الكبرى؟!. |
|