فإن تحركات مدير الكرة في النادي أحمد مدو ومحبة المهندس محمد منلا الرئيس الفخري للنادي أسفرت عن عودة اللاعبين الى التدريب بعد انقطاعهم لأكثر من مرة أمام مطالباتهم المستمرة بتقاضي ما لهم من حقوق مالية على النادي منذ حوالي أربعة أشهر لم يقبض خلالها اللاعبون سوى رواتب نصف شهر (على عينك يا تاجر) فكان التمرد هو الحل الذي أرضى الإدارة وأكدت أنه في حال بقاء تمرد اللاعبين فإنهم سيضطرون لإشراك فريق الشباب فنجحت مساعي المدو مقابل الدعم المعنوي والمادي من الرئيس الفخري في عودة اللاعبين الى التدريب على أن يكون الاستعداد (شرطياً) ويبدأ فعلياً غداً بمباراة ودية تجمع فريق عفرين مع ضيفه الطليعة في الحمدانية الى حين بدء منافسات مرحلة الإياب وفي حال لم يقبض قبلها اللاعبون حقوقهم المالية التي تم الاتفاق عليها مع المدو بأن يقبضوا راتب شهر واحد فقط عن الأشهر الماضية شريطة الالتزام بالدفع الشهري المنتظم بعدها فأن اللاعبين لن يلعبوا أولى مباريات الإياب لكن الوعد الذي قطعه المهندس منلا كان كفيلاً بمصداقية قوية تعيد الأمور الى مسارها الصحيح .‏