|
ريف دمشق مشيرا الى ضرورة التوعية واتخاذ الاجراءات الكفيلة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المقبلة على كافة المجالات في حال استمرار هذا النمو السكاني على وضعه واشار السيد المحافظ الى رقعة المحافظة الواسعة والتي تبلغ 18 ألف كم2 مبينا ان 73٪ من هذه المساحة بادية و 27٪ منها 15٪ سكن والباقي رقعة خضراء يجب الحفاظ عليها وزيادة المساحات المزروعة وحمايتها من التعديات. واشار السيد المحافظ - خلال اجتماع اطلاق محافظة ريف دمشق اعلان ان 2010 عام البيئة - الى وجود نحو 33٪ من المصانع والمعامل على ارض المحافظة اضافة لمدينة عدرا الصناعية التي كانت مشروعا رائدا في ابعاد شبح التلوث عن المناطق السكنية مشددا على ضرورة اتخاذ اجراءات وبرامج عمل صارمة تجاه المنشآت الصناعية والسياحية والتجارية لتصحيح وضعها البيئي، مشيرا الى اننا في مكان حرج يجب ان نعمل ضمن النهج التشاركي للوصول الى التنمية المستدامة والى بيئة نظيفة . وبين أن المحافظة بدأت باجراءات عملية كالحملة البيئية التي انطلقت بغوطة دمشق من ترحيل انقاض واتربة عبر آليات المحافظة ومديرية الخدمات وستستمر في كافة المناطق لنجد مدننا نظيفة، الامر الذي يتطلب مساهمة الجميع لحماية ثروتنا الطبيعية ومصادر المياه واتخاذ المعايير الوقائية لحماية البيئة. وضمن إعلان 2010عام البيئة بريف دمشق أقامت الفعاليات الشعبية والصناعية بالتعاون مع مجلس مدينة يبرود يوم عمل طوعي بيئي تم خلاله تنظيف المغاور والنواويس التي تعود لآلاف السنين ومدخل المدينة الغربي من قرية رأس العين بمساعدة من الإخوة الصناعيين الذين قدموا الآليات والعمال إلى جانب عمال النظافة في مجلس المدينة وتقرر تكرار القيام في هذه الحملة يوم الجمعة الأول من كل شهر حيث تعهد المشاركون بتقديم كافة المساعدات المادية والعينية للوصول إلى مدينة نظيفة وبيئة أفضل. |
|