|
|
سانا-الثورة في غضون ذلك كشفت مصادر صحفية عن المزيد من الانتهاكات وأعمال التعذيب والاساءة بحق معتقلين عراقيين على يد القوات البريطانية. فقد أعلن الجيش الاميركي أمس عن مقتل أحد جنوده بالعراق متأثراً بجروح اصيب بها. وبذلك يرتفع عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا منذ بداية الغزو الاميركي للعراق في اذار 2003 الى ما لايقل عن 4371 جندياً. من جهة اخرى قتل شخص وأصيب 14 اخرون بينهم جنديان عراقيان في انفجار سيارتين ملغومتين بحي البياع في جنوب غرب بغداد. ونقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها ان قناصا قتل أيضا ضابطا في نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي بمدينة الصدر في شمال شرق بغداد. وفي مدينة الفلوجة انفجرت قنبلة مثبتة على سيارة وادت الى مقتل احد عناصر الشرطة العراقية وهو خارج الخدمة واصابة اثنين اخرين بجروح. وفي الموصل داهم مسلحون متجرا لبيع الذهب وسط المدينة وأصابوا صاحبه بجروح على حين ادى انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق بالقرب من نقطة تفتيش للجيش العراقي في المدينة نفسها الى اصابة جندي عراقي بجروح خطيرة. في غضون ذلك كشفت صحيفة تايمز اون لاين البريطانية ان محامي معتقلين عراقيين سابقين رفعوا 14 قضية اساءة معاملة واذلال جنسي جديدة ضد الجيش البريطاني كان اخرها تورط جندية بريطانية في هذه الممارسات في مدينة البصرة التي كان الجيش البريطاني يتمركز فيها بدعوى حماية السكان والمحافظة على الامن. واضافت الصحيفة ان خمسة سجناء عراقيين سابقين وجهوا اتهامات بالتعذيب والاساءة الجنسية الى محققة عسكرية بريطانية عرف عنها باسم كاتي من وحدة التحقيق في الجيش البريطاني التي تدعى فريق الاستخبارات المتقدمة والتي تعتمد السرية الكاملة في اساليب تحقيقها. وجاء في تقارير ان هذه الوحدة كانت تعتمد اساليب الاذلال الجنسي بشكل روتيني بين عامي 2003 و 2007 عندما كانت تدير مركز اعتقال مؤقت في قاعدة شيبة اللوجستية قرب مدينة البصرة وبين هذه الاتهامات قضية واحدة على الاقل تفيد بتعرض معتقل للاغتصاب على يد سجانيه البريطانيين. على صعيد آخر قالت صحيفة الغارديان البريطانية ان جون ميجور وهو رئيس وزراء بريطانيا الاسبق شجب حجة خلفه توني بلير لشن الحرب على العراق على انها لم تكن كافية منتقدا طريقته في التعامل مع الحرب وعرضه لقضية غزو العراق في اذار من عام 2003. |
|
